عن
أنس بن مالك
–
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «
قيلوا فإن الشيطان لا يقيل »
المعجم الأوسط للطبراني (من اسمه أحمد) 28 \وفي أخبار أصبهان 689 \حسنه الألياني في السلسلة الصحيحة
2810 وقال
:
( تنبيه ) لقد ظلم هذا الحديث من قِبَلْ من خرجه من العلماء قبلي فهوحسن
إما لذاته كما نذهب إليه ، و إما
لغيره و هذا أقل ما يقال فيه.ِ
——————————
عَنْ
سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ–
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ –
َقَالَ: مَا كُنَّا
نَقِيلُ وَلَا نَتَغَدَّى إِلَّا بَعْدَ الْجُمُعَةِ.رواه البخاري 887
(القيلولة في القرآن الكريم )
جاء ذكر القيلولة في القرآن الكريم في موضعين هما
:
قول الله
تعالى
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ
مَقِيلًا
قال الأزهري:القيلولة عند العرب الاستراحة نصف النهار إذا اشتد الحر و إن لم يكن مع ذلك نوم و
الدليل على ذلك أن الجنة لا نوم فيها.
و قال ابن عباس و ابن مسعود لا ينتصف النهار
يوم القيامة حتى يقيل أهل الجنة في الجنة و أهل النار في النار
.
قول الله عزَّ و جلَّ
وَكَم مِّن
قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ
(فيض القدير للمناوي)
قال الجوهري :
القيلولة وهي النوم في الظهيرة.
وقال الأزهري:وعمل السلف
والخلف على أن القيلولة مطلوبة لإعانتها على قيام الليل.
قال الغزالي :
وإنما تطلب القيلولة لمن
يقوم الليل ويسهر في الخير فإن فيها معونة على التهجد
كما أن في السحور معونة على صيام النهار,
فالقيلولة من غير قيام الليل كالسحور من غير صيام النهار.
(فوائد علمية للقيلولة)
*القيلولة تزيد من انتاجية العمّال حيث تؤدي الى الراحة الدماغية و الارتخاء العضلي و العصبي بما يساعد
على
زيادة انتاجية العمال.
*القيلولة تعزز الذاكرة و التركيز و تفسح المجال امام دورات جديدة من النشاط الدماغي
في نمط اكثر ارتياحا.
*فترة القيلولة
القصيرة تعمل على
خفض نسبة الهرمون المسئول عن الضغط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري