السبت، 29 أكتوبر 2011

اعتقالات جديدة لمحتجين بأميركا

المحتجون يعتصمون في عدة ساحات بالمدن الأميركية

اعتقلت الشرطة الأميركية في وقت سابق يوم أمس الجمعة في سان دييغو بولاية كاليفورنيا أكثر من ستين ناشطا من حركة "احتلوا وول ستريت"، وأخلت مخيما كان أنصار الحركة معتصمين فيه.

وقال الناطق باسم شرطة المدينة ديفيد ستافورد إن الشرطة أوقفت 51 شخصا كانوا يعتصمون أمام بلدية سان دييغو منذ ثلاثة أسابيع، كما أوقفت 11 آخرين في حديقة مجاورة.

وقد بدأت حركة "احتلوا وول ستريت" منذ سبتمبر/أيلول الماضي احتجاجات مستمرة في عدة مدن أميركية ضد ما تسميه "جشع الشركات الكبرى"، وتدعو الحركة إلى العدالة الاجتماعية وتقول إن قلة قليلة تسيطر على ثروات الأميركيين.

وتأتي عملية إخلاء المعتصمين في سان دييغو بعد ثلاثة أيام من الصدامات بين الشرطة وناشطين من الحركة نفسها في أوكلاند قرب سان فرنسيسكو، أسفرت عن إصابة شخص واحد بجروح خطيرة.

وتؤكد شرطة سان دييغو أنها تلقت في الأسابيع الثلاثة الماضية "عدة شكاوى" بشأن المخيم، تدين "ظروفه الصحية السيئة وانتشار المخدرات فيه وتراكم النفايات".

أنصار "احتلوا وول ستريت" يعدون العدة لاحتجاجات فصل الشتاء

استعداد للشتاء

في غضون ذلك أفادت تقارير أن أنصار "احتلوا وول ستريت" في ربوع الولايات المتحدة يستعدون لظروف فصل الشتاء القارس، حيث بدؤوا يجمعون -عبر التبرعات- الثياب والأغطية والأفرشة المناسبة للاعتصام في الفصل البارد.

ويسعى الناشطون أيضا إلى توفير أسرة صغيرة متنقلة وخيام مناسبة لفصل الشتاء الذي تبلغ خلاله درجات حرارته في بعض المدن مستويات منخفضة جدا.

وتختلف طرق مواجهة السلطات الأميركية لاحتجاجات "احتلوا وول ستريت"، حيث تتباين بين السماح لنشطاء الحركة بالاعتصام والاحتجاج، وبين المنع وتفريق الاعتصامات بالقوة واعتقال النشطاء.

فعمدة نيويورك مايكل بلومبرغ مثلا قال الجمعة إن المعتصمين في حديقة زوكوتي وسط المدينة يمكنهم المكوث فيها قدر ما يشاؤون ما داموا يحترمون القانون، مضيفا أن من مسؤوليته الحفاظ على سلامة المحتجين وحماية حقوقهم.

غير أن الشرطة تدخلت ضد المحتجين في عدة مدن بينها أوكلاند وكاليفورنيا وأتلانتا وسان دييغو وناشفيل وتينيسي، وأسفرت هذه التدخلات عن إصابة واعتقال المئات من النشطاء.

ففي الأسبوع المنصرم وحده تم اعتقال 39 ناشطا في ناشفيل، وتم إخلاء سبيلهم لاحقا، وفي سان دييغو اعتقل يوم أمس أكثر من ستين شخصا، كما تم اعتقال مائة محتج في أوكلاند في وقت سابق.

تعليق

اين منظمات حقوق الانسان التي تتباكى على الانسان العربي؟
تعليق

يجب على الناشطين العرب أن يساعدوا ويساهموا في تفعيل و تشجيع المشاركة لتحريك الرئي العام في امريكا من اجل اسقاط النظام الليبيرالي الجشع المزور المنحرف عن الطرق و القواعد الاقتصادية السليمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري