سيطر أنصار الشيخ حافظ سلامة من السلفيين علي منبر مسجد النور بالعباسية بعد قيامهم بمنع الشيخ احمد ترك خطيب وزارة الاوقاف من القاء خطبة الجمعة. واكد د. عبدالله الحسيني وزير الاوقاف في تصريحات خاصة ل أخبار اليوم انه لن يتنازل عن حق وزارة الاوقاف في اعتلاء المنابر وانه سيتخذ كافة الاجراءات القانونية لتحقيق ذلك. وأكد الدكتور ابراهيم الخولي خلال الخطبة التي القاها فساد النظام السابق وان الله سبحانه وتعالي استجاب للدعاء ووضع حداً لهذا الفساد.. وعقب الصلاة مباشرة عقد الشيخ حافظ سلامة مؤسس مسجد النور مؤتمرا صحفيا طالب فيه وزارة الأوقاف بإعادة الحقوق لأصحابها مشيرا إلي ان جمعية الهداية هي التي تدير مسجد النور. وخارج المسجد احتشد حوالي مئات الالاف من المصلين في مسجدي النون والفتح وعدد من المواطنين وظلوا يطالبون بالإفراج عن كاميليا شحاتة وبعض المحتجزات في الكنائس. وردد المتظاهرون هتافات من أمثلة »سلمية.. سلمية.. مش فتنة طائفية« و»كاميليا شحاتة لازم ترجع. وقرر المتظاهرون الدخول في اعتصام مفتوح حتي تتحقق مطالبهم.
من ناحية اخري تجمع أكثر من سبعة آلاف مواطن مسيحي أمام الباب الخلفي للكنيسة تحسبا لاية اعتداءات قد تقع علي الكنيسة من قبل المتظاهرين ولكن قام وفد من المتظاهرين بالتوجه نحو جموع المسيحيين وقالوا لهم نحن لا نريد فتنة طائفية ولكن نريد العدالة وتحقيق السلم ولن يمس أي مسيحي علي أرض مصر بأي أذي.
وقد احتشدت قوات مكثفة من الجيش والشرطة أمام مقر الكنيسة الكاتدرائية حيث احاطوا الكنيسة من كل جانب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري