الطـــــير المهاجر hallawa .blog
وُرُودٌ مَخمِلِيةٌأقتطَفتُهَا مِن بُستَانِيْ الصَغِيرِ وأهدَيتُكُمْوَرُذَاذَ عِطرٍرَششتُهُ عَلى أثِيرِ أروَاحِكُمْفَأقبَلُوهُمَا مِنِيْ عَلى خِدرٍ مِعَ العُذرِ الوَردَةُ الأولَىْ : ( بَينَ الألمِ وَالأمَلِ )تَمضِيْ بِنَا أقدَارٌحَيثَ لا نَعلَمْنَصنَعُ مِنْ ( كَبكَبَةِ الوُجُوهِ )لِـ أنفُسِنَا آمالاً ونَـتَقِيْ بِـهَا أيضَاًأوجَاعَاً وَآلآمَاًحقُ مَشرُوعٌ بَلْ مَفرُوضٌأو رُبَما يَكُونُ مَرغُوباً .. بَلْ هُوَ كَذَلِكْبُنِيتْ عَلى جِسرٍ مِنْ النَصَبِوَشِيدَتْ بِأعمِدَةٍ مِن وَصَبْوَكَذَلِكَ آمَالٌ وَطُمُوحٌفَلَرُبَمَا خَرَّ السَقفُ مِنْ فَوقِنَا دُونَ أنْ نَشعُرْفَااجعَلْ لِنَفسِكْ حَظَاً مُسبَقَاًمِن الَـ ( رُبَمَا ) وَ ( لَيتْ )الوَردَةُ الثَانِيةْ : ( حَدِيثُ القَلبِ )لِيَسمَعُوهُ كَمَا صَببتَهُ بِـ أُذُنيِكرُوحٌ تَتضَورُ جُنُونَاً وَأنت هُنَا ( )أنغَمست كُلُك بِـ الحَشَافَضممتُك بِـ دِفءِ رِدَائِيْوأغرَقتُك بَل ألجَمتُك إلجَامَاً بِـ حَنَانِيْوَطَوقتُك _ إذ إنت مُطَوَقَ كُلُك _ بِـ جَنَانْيْأحضَرت ليْ ( تَنهِيدَةُ حُبٍ )فَأعلَنتُ بِهَا مَعَكبِدءَ مَرَاسِم عِشقُنَا المُقَدَّسِحِينَ رَقصْتْ ثَورَةُ مَشَاعِرِنَا حَافِيَةًعَلىْ إستَبرَقٍ وَسُندُسٍكَـ أسطُورَةِ حِكَايَةٍ مُشَبَعَةٍ بِألوَانِ الطِيفِأجهَضتِنِيْفَفَتَحت لَك كُلُ مُدُنَ الأحلامِوَأشعَلتُك ( شُمَعةَ غَرَامٍ )تُذَوِبُهَا نُسُكَ الحُبِ وَالهُيَامِ( بَعضٌ مِنِيْ لك أنت ، وَلأعيُنِهِمْ فَقَطْ )الوَردَةُ الثَالِثَةُ :( إرتَقِ سُلمَاً يُوصِلُكَ إلى شِمَمِ النَقَاءِ )بِإخلاقِكْتَلقَفُكَ قُلُوبَهَمْ قَبلَ أيدِيَهُمْوَبِحُسنِ مَنطِقِكَتَصنَعْ مِن نَفسِكْ شُمُوخُ إنسَانٍ فِيْ زَمَنِ الذِلَةِ وَالإنحِطَاطِجَانِبْ سَفَاسِفَ الأمُورِوَأجعَلْ لِـ رُقِيكَ _ مِنْ فَلَتَاتِ ألسِنَتِهِمْ _ مَحَطَةَ عُبُورٍكُنْ طَمُوحَاًوَإنْ لَمْ تَصِلْفَـ ( مُجَرَدُ التَفكِيرِ ) طُمُوحٌلا يَصِلُ إليهِ كُلُ القَومِفَأولئِكَ الذِينَّ آثَرُوا التَقَعقُعِ وَالهَوَانِلَيسَ لَهُم _ حَتىْ _ مِن التَفكِيرِ نَصِيبٌبَل رُبَمَا كَانَ طُموحَهُمْ التَثبِيطَ مِن الهِمَمِفَلا يَكُنْ لَكَ بِهِمْ شَأنٌ أو صِلَةٌ الإ بِإصلاحٍوَلا تَكُنْ جَادَاً مَتَزَمِتَاًغَليظَ اللفَظِ وَالطَبعِ ، فَينفِرُونَ مِنكْبَل كُنْ مُؤانِسَاً مُعتَدِلاًوَسَتَرى القَلُوبَ رَهنَ إشَارَتكَالوَردَةُ الرَابَعَةْ : ( إسقَاطَِ قَلبِيْ )وَاقِعٌ مُر يُجبِرُنَا أنَّ نُسقطَ أورَاقٌ مِن صَفَحَاتِ قُلُوبِنَابَل وَحَتَى مَن يتفَانَى بِخدمَتِنَا أحيَانَاًلا تَعجَبُوا .. فَكُلُ مَا فِي الأمرِأنني لَم أعتَادْ رُؤيَةُ هُؤلاءِ وَإنمَا كَانُوا مَحضَ خُدعَةٍ وَصُدفَةٍ عَابَرَةٍ( كُنُ كَمَا أنتَ تَكُونُ جَمِيلاً )وَلاتَترُك لَهُم إنطِبَاعَاً يُفسحُ المَجَالَ لأنْ يَرَوكَ شَخصِيةً مَهزُوزَةً مُضطَرِبَةًبِـ حَمَاقَةِ أفعَالِكَ وَإعوِجَاجِ أقوَالِكَفَإنْ تَقَمَصُ أحَدَهُم شَخصِيةٌ لا تُلِيقُ بهِفَسَيَكُونُ عَلَى مَوعِدٍ مَعَ طَأطَأةٍ رَأسٍوَإضمِحلالِ خُلُقٍ وَبَأسٍوَسَيَمنَحُنَا الضَوءَ الأخضَرِ لِـ إسقَاطٌ قَلبِيْالوَردَةُ الخَامِسَةْ :( أقنِعَةٌ مُزَيَفَةٌ )كَثِيرُونْ هُم أولِئكَ المُتشَدِقُونْالمُستَتِرُونَ خَلفَ أقنِعَةٍ سُودَاء كِقُلُوبِهِمْيُطَوِعُونَا فِي خَدمَةِ أهدَافِهِمِ الخَبيثَةِ وَمَقَاصِدَهُم الحَقِيرَةِرُبمَا لأنَهُم لا يَملِكُونّ ذَرَةً وَاحِدَةً مِن إحسَاسٍ أو تَأنِيبَ ضَميرٍوَهَل يَسمَعُ الصُمَ الدُعَاء ؟!أتَبَعَوا غِوَايِةِ القَولِ : ( شِدَةُ الحَاجَةِ رُبَمَا بَعَثَتِ الحِيلَةُ ))ضَمَائِرٌ مُتلَطِخَةٌ بِدَمِ الكَذِبِوَقُلُوبُ مَيتَةٌ كَـ مُتَرَدِيةٍ مُلقَاةٍ عَلى قَارِعَةِ طَرِيقٍسَتَغسِلُ رَائِحَةُ نَتَنِهَا سُيُولَ الأيَامِ الجَارِفَةِدَعُوهُم يَتخَبَطُوا فِيْ مُستَنقَعِ الكَذِبِ وَالنِفَاقِفَكُلِي ثِقَةٌ بِيَومٍ مُوعُودٍ مَع تَأنِيبِ ضَميرٍيُذرِفُ الدَمعَ مِن المَحَاجِرِلِـ يُغسِلُ كُلُ خَطِيئَةٍ أقتَرَفَهَا حَصَائِدُ الألسُنِY بدايات المحبه
بدايات المحبه
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري