تظاهر العشرات من عناصر تيارات دينية مختلفة أمام السفارة الأميركية بالقاهرة للمطالبة بالإفراج عن أمير الجماعة الإسلامية السابق الشيخ عمر عبد الرحمن الذي يقضي عقوبة بالسجن بالولايات المتحدة.
وشارك في المظاهرة أتباع التيار السلفي وأنصار السنة وأزهريون, بالإضافة إلى عبود الزمر الذي أفرج عنه مؤخرا بعد أن أمضى عقوبة السجن على ذمة المشاركة في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.
وقد رفع المتظاهرون لافتات تحث واشنطن على الإفراج عن عبد الرحمن (73 عاما) لأسباب صحية.
وكانت الجماعة السلفية بمحافظة الفيوم جنوبي غربي القاهرة، قد طالبت شيخ الأزهر د. أحمد الطيب قبل أيام بالتدخل الفوري، وفتح حوار مع الإدارة الأميركية للمطالبة بالإفراج عن الشيخ الكفيف.
وأوضحت السفارة أن التحقيقات المكثفة التي أجرتها السلطات الأميركية عام 1993 كشفت عن مؤامرة لتفجير عدة مواقع بمدينة نيويورك بما في ذلك مبنى الأمم المتحدة ومبني فيدرال بلازا وأنفاق لينكولن وهولندا، بالإضافة إلى التخطيط لاغتيال عدد من الشخصيات السياسية البارزة.
وذكرت أيضا أن التحقيقات أسفرت عن اعتقال عدد من الأفراد بعد أن ثبت مشاركتهم في "التآمر لإحداث فتنة ضد الحكومة الأميركية، وكان من بينهم الشيخ عبد الرحمن حيث حكم عليه بالسجن مدى الحياة".
كما أصدرت السفارة بيانا حذرت فيه رعاياها الموجودين بمصر وطالبتهم بتوخي الحذر وعدم الوجود قرب مقر السفارة بوسط القاهرة أو ميدان التحرير بسبب المظاهرات المطالبة بالإفراج عن الشيخ عبد الرحمن "خشية تحولها إلى أعمال عنف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري