يلوح لي في الأفق طيف أظل أرقبه وأرمقه بعين الأمل ، وكأنني أستقي منه رشفات يسيرة علها أن تقوي جسدي ليقوى على النهوض
في وقت أثقلتنا فيه ماديات الحياة وسرعة مجرياتها بشكل لا يمكنك في بعض الأحيان أن تتأمل فيما ستقرره ، فإما أن تفعل وإلا ,,,,,
هذا الطيف أجد فيه دائماً المتعة وأخرج به من واقعي لبعض الوقت ...
إنه الماضي الذي كثيراً ما يلوح لي ....
أتأمل في حياتنا السابقة ...
أقلب صفحات الماضي السحيييييق...
يتعبني الغبار لكن لا بأس ...
لن يكون أسوأ من دخان السيارات وألسنة اللهب الممتدة من فوهات بعض أعمدة المصانع الآن .....
أغوص فيه وأذهب معه بعيييييداً ...
فيأخذني إلى تلك الهجرة النائية ...
يالله
يا لها من ذكريات ...!
حلوة تلك الذكريات ...!
لن أبالغ إن قلت لكم إني أجد طعم شهدها وحلو مذاقها كلما لاحت لي هنااااااك ....
هل هي البراءة ...؟
أم صفاء السريرة ...؟
أم بساطة الحياة ؟
كل ذلك قد يكون هو السبب !!!
لا أكتفي بتذكرها وحسب !!!
بل إنني أسبح في جميع تفاصيلها ، حتى كأنني أعيشها وأراها رأي العين ...!
أتذكر تماماً عندما نستيقظ باكراً نطير كسرب الحمام من فرشنا ليس بيننا وبين النشاط والرغبة في الحياة إلا أن تشنف أسماعنا أصوات العصافير ...
وكأننا لم نكن نائمين أبداً ....
""ما أجمل الحياة "" لو عرفنا أن نعيشها كما يعيشها الأطفال ببرائتهم ....!!!
وأذكر أيضاً ذلك الفناء الواااااسع آنذاك حينما كانت أنفسنا هي الواسعة حقيقة ....!
ما أضيقه الآن وكأنه حفرة صغيرة ضيقة !!!
ترى مالسبب ؟
نلهو ونلعب فيه جميعاً صبيان وفتيات من جميع أنحاء تلك الهجرة الصغيرة ....!
نحب بعضنا حباً شديداً ونلعب إن صح التعبير ((بإخلاص))
تشتد حرارة الشمس حتى يحين وقت القيلولة "" بالقوة "" يجب أن تقيل ولكن لا يهم أول ما ينامون نتسلل لوذا إلى ذلك الفناء الحبيب ....
آآآآآآآه ما أحلاها من ذكريات ...!
الشارع ،،،
ما أجمل الشارع ...!
عندما تمر بنا العجائز ونطاردهن وكلنا أمل أن تدخل إحداهن يدها في جيبها لتخرج تلك الحلوى التي لا يزال طعمها بحلقي ...((أظنكم تذكرونها ))
يمر بنا ذلك الشيخ الجليل تجلله المهابة ويزينه أثر السجود على ناصيته الطاهرة والله إنا كنا نحبه جميعاً آآآآنذاك ....!!!
من كثرة ما كان يمشي للصلاة وقد كان هو مؤذن القرية " ترك جادةً " بينة ً وطريقاً ليبقى شاهداً له بإذن الله يوم القيامة ((شفاه الله وعافاه )) وختم له بالطاعة ...
مع غروب الشمس تعود الطيور إلى أعشاشها ...
في وقت أثقلتنا فيه ماديات الحياة وسرعة مجرياتها بشكل لا يمكنك في بعض الأحيان أن تتأمل فيما ستقرره ، فإما أن تفعل وإلا ,,,,,
هذا الطيف أجد فيه دائماً المتعة وأخرج به من واقعي لبعض الوقت ...
إنه الماضي الذي كثيراً ما يلوح لي ....
أتأمل في حياتنا السابقة ...
أقلب صفحات الماضي السحيييييق...
يتعبني الغبار لكن لا بأس ...
لن يكون أسوأ من دخان السيارات وألسنة اللهب الممتدة من فوهات بعض أعمدة المصانع الآن .....
أغوص فيه وأذهب معه بعيييييداً ...
فيأخذني إلى تلك الهجرة النائية ...
يالله
يا لها من ذكريات ...!
حلوة تلك الذكريات ...!
لن أبالغ إن قلت لكم إني أجد طعم شهدها وحلو مذاقها كلما لاحت لي هنااااااك ....
هل هي البراءة ...؟
أم صفاء السريرة ...؟
أم بساطة الحياة ؟
كل ذلك قد يكون هو السبب !!!
لا أكتفي بتذكرها وحسب !!!
بل إنني أسبح في جميع تفاصيلها ، حتى كأنني أعيشها وأراها رأي العين ...!
أتذكر تماماً عندما نستيقظ باكراً نطير كسرب الحمام من فرشنا ليس بيننا وبين النشاط والرغبة في الحياة إلا أن تشنف أسماعنا أصوات العصافير ...
وكأننا لم نكن نائمين أبداً ....
""ما أجمل الحياة "" لو عرفنا أن نعيشها كما يعيشها الأطفال ببرائتهم ....!!!
وأذكر أيضاً ذلك الفناء الواااااسع آنذاك حينما كانت أنفسنا هي الواسعة حقيقة ....!
ما أضيقه الآن وكأنه حفرة صغيرة ضيقة !!!
ترى مالسبب ؟
نلهو ونلعب فيه جميعاً صبيان وفتيات من جميع أنحاء تلك الهجرة الصغيرة ....!
نحب بعضنا حباً شديداً ونلعب إن صح التعبير ((بإخلاص))
تشتد حرارة الشمس حتى يحين وقت القيلولة "" بالقوة "" يجب أن تقيل ولكن لا يهم أول ما ينامون نتسلل لوذا إلى ذلك الفناء الحبيب ....
آآآآآآآه ما أحلاها من ذكريات ...!
الشارع ،،،
ما أجمل الشارع ...!
عندما تمر بنا العجائز ونطاردهن وكلنا أمل أن تدخل إحداهن يدها في جيبها لتخرج تلك الحلوى التي لا يزال طعمها بحلقي ...((أظنكم تذكرونها ))
يمر بنا ذلك الشيخ الجليل تجلله المهابة ويزينه أثر السجود على ناصيته الطاهرة والله إنا كنا نحبه جميعاً آآآآنذاك ....!!!
من كثرة ما كان يمشي للصلاة وقد كان هو مؤذن القرية " ترك جادةً " بينة ً وطريقاً ليبقى شاهداً له بإذن الله يوم القيامة ((شفاه الله وعافاه )) وختم له بالطاعة ...
مع غروب الشمس تعود الطيور إلى أعشاشها ...
شكرا دينا
ردحذفشرفتي بالزيارة الكريمة أرجوا الا تكون الاخيرة
مع خالص تحياتي