استدعى مدير المدرسة ثلاثة مدرسين , و أخبرهم بأنهم كانوا من أفضل الأساتذة بالمدرسة بالعام الماضى .. و أمرهم بالاستعداد للتدريس لثلاث فصول يحتوون على أنبغ 90 طالب فى المدرسة .. الأوائل فى اختبارات الذكاء و الفهم و التحصيل .. كل فصل يحتوى على 30 طالب .. , و لكنه شرط عليهم ألّا يخبروا الطلبة بهذا على الإطلاق , كى ...لا ينزعج أولياء أمورهم , أو أولياء أمور الطلبة الآخرين !!
و بدأ العام الدراسى و انتهى , لنجد أن نتائج اختبارات هؤلاء الطلبة فى الـ 3 فصول , كانت أعلى من غيرها على مستوى المدرسة , بل أنها تفوقت بنسب من 20-30% أكثر من المستوى العام لمدارس المنطقة جميعها .. و عندما سأل المدير الأساتذة عن وجهة نظرهم و تحليلهم للوضع , أجمعوا على أنها كانت تجربة رائعة جدا , و أن ما سهّل عليهم ذلك , هو أن الطلبة كانوا رائعين و متفوقين .. و أنهم لم يبذلوا معهم الكثير من الجهد ..
و هنا فاجأهم المدير بقوله : اسمحوا لى أخبركم الحقيقة .. لقد تم اختيار الـ 90 طالب عشوائيا من ضمن طلبة المدرسة , فهم ليسوا فى قمة الذكاء كما أخبرناكم !! .. , فانبهر الـ 3 مدرسون , و قالوا : إذن , هل نحن السبب خلف نجاح الطلاب بهذا الشكل ؟؟
فقال لهم المدير : الآن اسمحوا لى أن أخبركم الحقيقة الثانية , و هى أن أسماءكم لم يتم اختيارها إلا عندما كتبت كل أسماء المدرسين العاملين بالمدرسة , و أغمضت عينى , لأشير على ثلاثة أسماء منهم دون تحديد .. و كنتم أنتم أصحاب الأسماء المختارة!!!! .. قالوا له : إذن , فما السبب ؟؟ ... قال لهم : السبب هو أنكم بنيتم توقعكم فى بداية الدراسة على معلومات جعلتكم تتوقعون نجاحا فائقا , .. فحققتم النتيجة , بالرغم من عدم صدق المعلومات نفسها !!
و ما نخرج به من هذه التجربة , عدداً من النصائح : .. أنت نتاج ما تفكر فيه .. ما تتوقعه , هو ما سيحدث لك بإذن الله .. من يخاف من العفريت , يراه .. و من يتوقع الخير , يحدث له .. تفاءلوا بالخير تجدوه .. فى أسوأ الظروف , لا تفكر فى المشكلة , و لكن فكر فى حلها .
و بدأ العام الدراسى و انتهى , لنجد أن نتائج اختبارات هؤلاء الطلبة فى الـ 3 فصول , كانت أعلى من غيرها على مستوى المدرسة , بل أنها تفوقت بنسب من 20-30% أكثر من المستوى العام لمدارس المنطقة جميعها .. و عندما سأل المدير الأساتذة عن وجهة نظرهم و تحليلهم للوضع , أجمعوا على أنها كانت تجربة رائعة جدا , و أن ما سهّل عليهم ذلك , هو أن الطلبة كانوا رائعين و متفوقين .. و أنهم لم يبذلوا معهم الكثير من الجهد ..
و هنا فاجأهم المدير بقوله : اسمحوا لى أخبركم الحقيقة .. لقد تم اختيار الـ 90 طالب عشوائيا من ضمن طلبة المدرسة , فهم ليسوا فى قمة الذكاء كما أخبرناكم !! .. , فانبهر الـ 3 مدرسون , و قالوا : إذن , هل نحن السبب خلف نجاح الطلاب بهذا الشكل ؟؟
فقال لهم المدير : الآن اسمحوا لى أن أخبركم الحقيقة الثانية , و هى أن أسماءكم لم يتم اختيارها إلا عندما كتبت كل أسماء المدرسين العاملين بالمدرسة , و أغمضت عينى , لأشير على ثلاثة أسماء منهم دون تحديد .. و كنتم أنتم أصحاب الأسماء المختارة!!!! .. قالوا له : إذن , فما السبب ؟؟ ... قال لهم : السبب هو أنكم بنيتم توقعكم فى بداية الدراسة على معلومات جعلتكم تتوقعون نجاحا فائقا , .. فحققتم النتيجة , بالرغم من عدم صدق المعلومات نفسها !!
و ما نخرج به من هذه التجربة , عدداً من النصائح : .. أنت نتاج ما تفكر فيه .. ما تتوقعه , هو ما سيحدث لك بإذن الله .. من يخاف من العفريت , يراه .. و من يتوقع الخير , يحدث له .. تفاءلوا بالخير تجدوه .. فى أسوأ الظروف , لا تفكر فى المشكلة , و لكن فكر فى حلها .
قصه جميله جدا .. والحكمه فيها اروع فعلا كل ما يفكر فيه العقل وينطق به اللسان هو ما يحدث ويسيطر علينا ..الخوف ينبع من داخلنا والفشل نحن الذين نغذيه ..اما الخوف الذى يسيطر على افكارنا فهو الذى يمنعنى من النزول للمطبخ لشر ب الماء وكلها افكار نحن من يصنعها شكرا لك استمتعت بوجودى بين اوراقك
ردحذفصباحك روز وتوليب غادة
ردحذفأهلا غادة شرفتيني بزيارتك الكريمة طبعا الخوف نحن من نصنعة ونضعة داخلنا ثم يسيطر علي تفكرنا لذلك يجب علينا دائما أن نكون أيجابين وتفكرنا ايجابي وليس سلبي ونذكر الله في قلوبنا الا بذكر الله تطمئن القلوب !!
تحياتي وودي