السبت، 17 أبريل 2010

حزب تونسي يدعو لطرد الإسرائيليين

  • إجراءات أمنية مشددة لحماية اليهود بجربة
    دعا الحزب الديمقراطي التقدّمي المعارض في تونس الحكومة التونسية إلى منع أي حامل للجنسية الإسرائيلية من زيارة معبد الغريبة بجزيرة جربة جنوبي البلاد للمشاركة في احتفالات دينية مقررة في مايو/أيار المقبل.
    وجاءت هذه الدعوة ردّا على توجهات جيش الاحتلال الإسرائيلي لترحيل عشرات آلاف الفلسطينيين الذين لا يحملون هوية الضفة الغربية أو تصريحا خاصا للتواجد فيها بدعوى أنهم متسللون.
    وأشار الحزب في بيان له يوم الأربعاء إلى "خطورة التمادي في استغلال هذا الاحتفال الديني بكنيس الغريبة، كغطاء لتكريس التطبيع وفرضه فرضا على الشعب التونسي".
    وقالت الأمينة العامة للحزب مية الجريبي إنّ حزبها "عازم على حشد وتعبئة القوى الوطنية للضغط أكثر على الحكومة التونسية لمقاطعة الإسرائيليين".
    وأضافت أن "هذه الخطوة تعتبر أقل ما يمكن فعله تجاه الشعب الفلسطيني الذي أصبح يعاني سياسة التهجير والترحيل تماما كما كان في عام 1948 و1968".
    واعتبرت أنّ مجرّد نشر بيانات تنديد واستنكار لا يكفي للردّ على سياسة العدوان الإسرائيلية، لكنها اشتكت في الوقت ذاته من أنه لا يوجد أي تنسيق مع بقية أحزاب المعارضة الأخرى لمحاولة فرض مطلبها على حكومة تونس.
    وتوجد في تونس ثمانية أحزاب معارضة تشتكي ثلاثة منها التضييق على نشاطها من قبل السلطة وهي الحزب الديمقراطي التقدمي، وحركة التجديد، والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات.
    وقاطع حديثا الحزب الديمقراطي التقدمي الانتخابات البلدية في تونس، التي ستقام الشهر المقبل بحجة أنه لا يرغب أن يكون ديكورا وسط انتخابات محسومة النتائج لصالح الحزب الحاكم، على حدّ قول أعضاء الحزب.
    استبعاد الاستجابة
    وردا على توقعات مية الجريبي بأن تستجيب الحكومة لمطالب حزبها، أشارت إلى أنّها تستبعد ذلك، وأنّ السلطة لا تصغي إلى أحزاب المعارضة الراديكالية، التي تعاني من القمع والإقصاء والتهميش، على حدّ قولها.
    وكان الحزب الديمقراطي التقدّمي قد وجه انتقادات حادّة وقام بتحركات في الشوارع ردا على دعوة الرئيس التونسي
    زين العابدين بن علي لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون للمشاركة في قمة مجتمع المعلومات في تونس عام 2005.
    وينتقد بعض القوميين التونسيين الحكومة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل بشكل غير مباشر، وقاطع العام الماضي العديد من الأساتذة في تونس مؤتمرا عالميا للجغرافيين لأنه استقبل مشاركين من إسرائيل.
    وتنفي الحكومة التونسية إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، كما أنه لا توجد سفارة إسرائيلية في تونس.
    ويحظى معبد الغريبة بأهمية كبرى لدى اليهود المنتشرين في العالم لأنه يعد أحد أقدم المعابد اليهودية، ويؤمه سنويا نحو ستة آلاف يهودي لأداء طقوسهم الدينية. ومن بين الزوار اليهود يأتي سنويا ألف زائر من إسرائيل.
    وسبق أن تعرض كنيس الغريبة اليهودي إلى هجوم انتحاري عام 2002 خلف 21 قتيلا في أوّل هجوم تبناه تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة، وبعد هذه الحادثة أصبحت السلطات التونسية تقوم بإجراءات أمنية مشددة جدا لحماية الحجاج اليهود من أي هجمات.
  • تعليق
    إفلاس النظام ألسياسي
    إن كان الحكام في تونس يرحبون بوجود الصهاينه في بلادهم فهذا يدل علي أطماع الحكام هناك في استغلال اليهود لاثراء العائله الحاكمه من مداخيل المتاتيه من السياحه،،،، نظام بن علي يعتمد علي الابتزاز الاقتصادي عبر سياحه اليهود إلي مدينه جربه ،،،، نظام ليست له أي سياسه وطنيه بل هو يمعن في مسخ وتشويه الهويه ألعربيه لتونس بكل الوسائل المشينه و المهينه والويل لمن يتحدي ذاك الدكتاتور (..) ....ليس لأطماع عصابه بن علي حدود !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري