- تجهيز ميناء الصيادين بغزة لاستقبال سفن كسر الحصار تجري استعدادات في قطاع غزة لاستقبال سفن كسر الحصار القادمة من تركيا وإيرلندا واليونان والمتوقع وصولها منتصف الشهر القادم، حاملة نحو 500 متضامن مع القطاع ومواد بناء ومستلزمات تعليمية وأخرى للمعاقين.
وتتعدد الاستعدادات بين ضرورية لرسو السفن في ميناء الصياديين المتواضع بغزة عبر تجهيزه وتنظيفه، وأخرى لوضع برامج للمتضامنين والبحث عن مكان يتسع لنومهم.
تجهيز الميناء - يقول مدير مكتب وزير الأشغال العامة بغزة المهندس عماد محمد حمادة إن السفن القادمة ستكون كبيرة، وميناء الصيادين بغزة لا يمكن أن يستقبلها إن لم تُجر له عملية تعميق وتنظيف شاملة.
وذكر حمادة أن وزارته بدأت بدعم تركي لتنظيف وتعميق حوض الميناء حتى يستمر في الارتفاع المناسب لاستقبال السفن الكبيرة القادمة، موضحاً أن السفن بحاجة إلى عمق يزيد عن سبعة أمتار على الأقل كي ترسو في ميناء صيادي غزة.
وأوضح حمادة أن مشروع تهيئة وتجهيز الميناء يجري على قدم وساق لأن الوقت قصير أمام كبر المهام، وأن المرحلة الأولى شارفت على الانتهاء وبدأ العمل في المرحلة الثانية التي ستنتهي قبيل وصول قافلة السفن إلى غزة.
وقال إن العمل في الميناء سيؤهله مستقبلاً لاستقبال سفن كبيرة، مشيراً إلى أن وزارته ستتكفل بنقل مواد البناء القادمة مع السفن إلى مخازنها لتوزيعها على المواطنين المتضررين من الحرب الأخيرة.
مواد بناء وتعليم - من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار علي النزلي إن نحو عشر سفن ستصل إلى قطاع غزة منتصف الشهر القادم، منها ثلاث سفن للشحن وسبع للمتضامنين مع غزة.
وذكر النزلي أن السفن ستحمل مواد بناء ومستلزمات تعليمية ضرورية لغزة كالقرطاسية والأقلام والكتب، وأجهزة لخدمة المعاقين الذين تزايد عددهم عقب الحرب الأخيرة على القطاع.
وأوضح أن السفن ستحمل نحو 500 متضامن مرشحين للزيادة، مؤكداً أن الدعم المعنوي أكبر من التقديم المادي لسفن كسر الحصار، إذ إنها رسالة قوية ضد استمرار حصار غزة وسكوت العالم على جريمة الحصار.
كما بيّن أنهم يستعدون لترتيب برنامج لزيارة الوفد المتضامن لإاطلاعه على كافة مناحي الحياة الصعبة في غزة، مبيناً أن المتضامنين سيحملون من غزة رسائل إلى بلدانهم وحكوماتهم كي تتحرك من أجل غزة وكسر حصارها الظالم.
وشدد النزلي على أن الحصار الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين "جريمة حرب" في نظر القانون الدولي، مشيراً إلى أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل نداءات فك الحصار لأنها لم تجد صوتاً مجتمعاً يجبرها على كسر حصارها.
حملة تعاضد - بدوره، قال مدير مكتب المؤسسة التركية للمساعدة الإنسانية في فلسطين محمد كايا إن سفن كسر الحصار التركية المشاركة في الحملة القادمة، تحمل رسائل بضرورة إنهاء وفك الحصار الظالم عن قطاع غزة.
وأشار كايا أن القافلة التركية البحرية تحمل رسالة تعاضد ومحبة من الشعب التركي إلى الشعب الفلسطيني، وتؤكد للفلسطينيين أن تركيا السياسية والشعبية تدعم حقوقهم.
وأضاف "عندما تأتي السفن لغزة وتصل فإننا سنرسل رسالة جماعية بأن في الإمكان إنهاء وكسر حصار غزة، وبأن يعيش أهل القطاع بأمن وأمان".
الاثنين، 26 أبريل 2010
غزة تستعد لسفن كسر الحصار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري