السبت، 24 أبريل 2010

لا نريد الكمال .. ولكن نريد قلوباً تصحو عند الخطأ

  • بدَايّة الإنْساَن ذَلكٍ المجُهّول
  • مزيِج مَنْ الصَفاًت المتُنافرَة التيِ تكُون لَه المًقوُد الرئيِسَي في حَياتهّأحيَانْ تغلَب بعَض الصِفاَت علِينَا فيَشعرِ المَرء انَه علَى خطَأ جسيٍم لمَاذا ؟لأَن حَياتّه لا تِسير بالشَكل الِذي يَتمنَاه ولكِنْ الحَل الرئيٍسيِ لذَلك هوُ الوَسطِية ِفي الأمُور يجَب الأخَذ مِن كٌل شيِ القَدر اليَسيرلكِي تكَتمْل فيٍ النَهاية مَع سَابقاَتهّا فتتكوُن منِ خَلال البَساَطة ّشخَصيْة عاليَة المٌستوّى مترَاميَة الأطًرافْ تكَسوهّا الطَيًبة مّن جَهةٍ وينَازَعها العقَل مِن أخٌرى وَسنَلخٍص هَذا فيٍ ماَ يلٍي :
    القلَيٍل مٍنّ العَقلْ
  • لكِي يبعًدناً مِن خَلاله عًن ْسفاَسفّ الأمُور
    وًيجَعلنّا نضّع مُوازيٍن للأَشَياء وًلا نسَتعجْل بِها القلَيلّ مِن الصَبّرلكِي لا نجِزعْ من نوَائبْ الدَهر وّلا نمَنع أنْفسَناً منْ أجّره قَال تعَالى
    (( إنمِا يُوفِى الصَابُروّن أجَرهَمْ بغَير ّحِسَابّ ((
  • القَليِلْ مِن الرّحمّة
    لكِي لاَ نظّلمْ مَن هُم تحَت إمُرتنّا سوَاء ِفي الحيَاة العمَليّة أو ْالاجَتمّاعيِة
    ولكِي نتَخْذ منّ إنسَانيِتنا بَاب يوقًظنا عَن الوصٌول إلىَ المَرحّلة البهَيمِية
    أو َبمعّنى الأصَح قانُون ّالغَابةّ
  • القَليِل مِن العلّم
    لكِي نعبَد اللهْ علَى بَصِيرة ونِستَطيٍع أنّ نَواكِب المجُتمَع ِفي كّل حاَلاتهّ قاَل تعاَلى
    (( قُلْ هَل يسَتوٍي الذَينْ يَعلمٌون وَالذِينّ لاَ يعلْمُونّ ))
  • القَليْل مَن الكَرم
  • ّقَالْ تَعالىّ
    (( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ))
    السّلاسّة فِي المعَاملّة
  • لكِي تَستِطيعّ إنْ تحُب الَناس وَيحُبوّك
    وَلا تَكن شَحيٍحاً فيٍ عوَاطِفكّ فيكُرهكْ منّ حُولكّ

    القَليِّل مِن الحُبّ
  • لكَي تجَعلْ حَياتكْ ليَنه سَهله وتَبعّد عنَهاُ القَسوةّ الجَاِمحة وَالأناَنيِة المُبطنّة
    القَليٍل مِنّ الأمل
  • لاَنْ الإنسّانّ بلا أمَل سُوف َيجّعل مِن نفَسه سًجيِنا ًفيِ غَابة مِن الوُحوُش
    تحَيطّ بَها المَتاهَات مِنّ كُل جَانبْ ويجَعّل مِن نفُسه معَرضاّ للأمَراضْ النفسّيةالِتي لَن تجعًله يفُكر ِفي ما َوهبّه الله مِن نَعمّة يَستطِيع إنّ يمَتع نفَسّه بَها فيِ الدُنياّ
    القِليـِل مـِن محًاسَبة النفُـسّ
  • فأّن الإنًسانّ الذِي لا َيحاُسب نفَسه إِنما يًكوُن قدّ ادَعى لنفَسه الكًماّل
    وَلم يعَلم بَأن الإنسَانّ الذِي لا َيحَاسبّ نفَسه
    يكوًن علَى ضَلالتهّ داَئمّا عرضّة للسخُريِة ممَن حَوُله
    الإنسَانّ مخًلوقُ ملولّ لوَ التَزم فيِ شَيء معُين لظّن أنهُ محاَصَر
    وقام بَتركهّ فيِ النَهايةولكَنه لوَ عمَل بعَضّ الاتزّان لعَاش ْمعه بكُل سلاَسّة
  • :: وَقفــة ::
  • لا َنريـِـدْ الكَمـّال وَلكِـنْ نرِيـّد قلوُبـاً تصّحُو عِنــّد الخَطـأ وعَقــُولٌ تعِـي مَا هُو الخَطّـأ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري