الأحد، 18 أبريل 2010

اختطاف طالب جامعي لتأييده البرادعي

  • تقدم نائب في البرلمان المصري ببيان عاجل حول اختطاف طالب جامعي من داخل كلية العلوم بجامعة الإسكندرية بواسطة الأمن الخاص بالكلية، وذلك بعد قيامه بتوزيع بيان يؤيد الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة في مصر.
    ووجه النائب حمدي حسن وهو أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية لجماعة لإخوان المسلمين في مجلس الشعب، بيانه إلى كل من وزراء الداخلية والعدل والتعليم العالي، موضحا أن الطالب طارق محمد خضر اختطف بواسطة أمن الكلية في 27 مارس/آذار الجاري.
    وأوضح النائب أنه منذ ذلك الوقت لم يعثر للطالب على أثر، ولم يتمكن أهله أو محاموه من معرفة مكانه، مضيفا أنه "يبدو أن تأييد البرادعي أصبح تهمة تستدعي الاختطاف والاختفاء القسري بهذا الشكل المرعب والمرفوض".
    وقال حسن إن أهل الطالب أبلغوا النيابة العامة التي لم تنجح بدورها في العثور عليه، كما أنها لم تجب عن أسئلة ذويه حول أسباب الاختطاف، وما هي التهمة التي وجهت له؟.
    سطوة الأمن
  • وشمل بيان النائب انتقادات لجامعة الإسكندرية وكلية العلوم بها، حيث لم يبذل المسؤولون فيهما أي جهد لحماية الطلاب من الإجراءات التعسفية التي يمارسها الجهاز الأمني داخل الجامعة.
    واعتبر النائب أن عدم تحرك هؤلاء المسؤولين يؤكد أنهم تحولوا إلى ألعوبة في أيدي الأجهزة الأمنية لا تتناسب مع قيمتهم العلمية وشرف المنصب الذي يتولونه، مؤكداً أن اختطاف طالب من كليته في وضح النهار واختفاءه لثلاثة أسابيع حتى الآن، حدث عظيم يجب أن ترتج له أركان الوطن, فضلاً عن جنبات الجامعات.
    وختم حسن بقوله إن ما حدث يبدو نتيجة طبيعية لوطن يعيش منذ نحو 30 عاما في ظل حالة الطوارئ التي يتوقع أن يجري التمديد لها خلال أيام، مؤكدا أنه تحت وطأة حكم الطوارئ فقد المواطنون الأمن والعدل وأهدرت كرامة الجامعات.
  • تعليق
  • أنظروا إلى جبروت أجهزة الأمن بالدول العربية و تحكمها في رقاب مواطنيها التعساء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري