الاثنين، 5 أبريل 2010

إندبندنت: غزة على شفا حرب


  • أوباما ونتنياهو يفشلان في إحداث اختراق في عملية السلام
  • قالت صحيفة بريطانية إن الأسباب التي عجَّلت بالغزو الإسرائيلي لقطاع غزة مطلع العام الماضي هي ذات الأسباب التي تتجلّى الآن مع تفاقم التوتر البادي للعيان بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
    وأضافت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي في افتتاحيتها اليوم حول التصعيد العسكري في غزة بعد الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل ردا على إطلاق الصواريخ على أراضيها, أن هناك من يتنبأ بأن غزوًا إسرائيليا جديدا لغزة قد يكون أكثر دموية من سابقه.
    وقالت إنه في حين أن الغزو الأول في عام 2009 الذي اتسم بالبطش وقوبل بإدانة واسعة النطاق فشل في إحداث التأثير المطلوب على الوضع الأمني في جنوب إسرائيل, فإنه من العسير تصور أن أية محاولة ثانية للغزو ستحظى بفرص نجاح أوفر.
    وتوقعت الصحيفة أن يكون "انتقام" إسرائيل -كما سمته- عن طريق الجو, واستبعدت أن تجازف بشن هجوم بري.
    غير أن مصدر القلق يكمن في أن الأفق السياسي المسدود لا يفرز سوى المزيد من مثل تلك المواجهات, ذلك أن قدرة حماس على السيطرة على مسلحيها تظل محل شك بحسب الصحيفة.
    على أن إطلاق الصواريخ من غزة بشكل جدي لم يكن من قبيل الصدفة بكل تأكيد, بل إنه يأتي عقب أن مُنيت آخر محاولات استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بالفشل تماما مثل سابقاتها.ولم يدل لقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن الأسبوع الماضي على وجود توافق في وجهات النظر بينهما.
    وكما هو الحال في غالب الأحيان, فإن سوء التوقيت كان عاملا في تبديد بصيص الأمل الذي لاح في الأفق.
    وسواء كان ذلك عرضا أو عمدا, فقد صادقت إسرائيل على بناء مساكن جديدة لليهود في القدس الشرقية حال وصول نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن إلى هناك وبُعَيْدَ حصول
    حركة فتح –التي تدير الضفة الغربية- على دعم الجامعة العربية لها للعودة إلى المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل.
    وترى الصحيفة أن ليس أمام أوباما والرباعية الدولية سوى التمسك بالفرص القليلة المتوفرة, لكن الشيء المهم هو ألا يستسلموا.
    وحتى لو كانت فرص تحقيق السلام ضئيلة إلى الحد الذي لم يحدث من قبل, فإن اليقظة والحذر أفضل من لا شيء, على حد تعبير الصحيفة.
  • تعليق
  • لماذا لانقول أن هذا التحالف أصبح خياره الاول هذا الحصار القاتل ضد أيران لاسباب عديده ومن هذه الاسباب منح أسرائيل الفرصه لكسر شوكة حماس وحزب الله بالاضافة لتأكل النظام الايراني أمام نشاط المعارضه التي ستدعمه الحمله العسكرية المنتظره ضد هذا النظام بعد أن يوتي هذاالحصار ثماره وعلى أخواننا في حماس وحزب الله الاستعداد فالصهاينة ستستهدف أماكن محدده لكل الطرفين
  • تعليق
    أين أمة الاسلام؟؟؟
    أمام الصمت المريب و المهين للأنظمة العربية و شعوبها أمام ما يجري من حصار وتجويع لاخوانهم في غزة وخارجها. وجدت العصابات الهمج البربر الصهيونية الفرصة لتستعد للارتكاب مجازر أخرى ضد أبناء الاسلام. بل لم تكتفي هذه الأنظمة بالصمت بل تشارك فعلا في عملية ابادة هذا الشعب الجريح و ما الجدار الفلاذي الا دليل على هذه العمالة.
  • تعليق
  • بل هى بحرب وابدة جماعية للسكان الاصليون و الفلسطينيون و بابشع الاجرام و الاسلحة الفتاكة و المحظورى و على مرئ و مسمع كل العالم و اخوتهم المسلمون و عربا فهى جريمة تنفذ و اكبر من جريمة حصار ستالينغراد للنازيين للروس
  • تعليق
  • الصهاينة ماتركوا الحرب ولو لثانية فقط هذه الحرب تختلف لكثرة الأراء المختلفة والكثيرة التي تجثم على عقلية الصهاينة الذين يعيشون الرعب في كل جزء من المائة، لذا إن الصهاينة يحفرون قبورهم بأيدهم فهم يقربون عهد القضاء عليهم من حيث لا يحتسبون فهنيئا للفلسطينين الصادقين الذين يمثلون الشعب المختار بحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري