الخميس، 1 أبريل 2010

الطريق إلى قندهار مهلكة

  • الانهيار الكامل
  • وقال الكاتب إن عملية الإصلاح الحكومي في ولاية قندهار تشبه إلى حد بعيد عملية تفكيك هرم من الأعمدة المتشابكة، بحيث يؤدي أي خطأ إلى انهيار كامل الكومة دفعة واحدة.
    ومضى إلى أنه إذا ما أرادت الولايات المتحدة إبقاء الحال في الولاية على ما هو عليه فإنها ستبدو وكأنها راضية عن الفساد المستشري في المنطقة، وبالتالي فإنها تعطي انطباعا سيئا عن مهمتها الأصلية للشعبين الأفغاني والأميركي على حد سواء.
    وقال الكاتب إنه لا يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تملك إستراتيجية واضحة إزاء قندهار، حيث لا يمكن للمسؤولين الأميركيين الإيفاء بوعدهم المتمثل في مقاومة "المتمردين" والسيطرة على قندهار دون أن يقوموا بتفكيك الزعامات التي تحكم المنطقة، مضيفا أن واشنطن أمام خيارات أحلاها مر.
    ومضى إلى أن القوات الأميركية تمكنت من السيطرة على بعض المناطق المجاورة لقندهار مثل زاري وبانجاوي وأرغندب، لكن المشكلة في المدينة نفسها هي أن المعركة ستكون سياسية أكثر منها عسكرية في ظل وجود بعض أصدقاء أميركا المتنفذين في المدينة مثل أحمد كرزاي، وأن ذلك يتطلب مهارات وخبرات غير متوفرة لدى الجانب الأميركي.
    التركيبة العشائرية
  • ونسب إغناتيوس إلى أحد كبار المسؤولين في الجيش الأميركي قوله إنه "لمن مظاهر الدهشة أننا لا نعرف الكثير عن قندهار"، وأضاف الكاتب أن المسؤول الأميركي تسلم للتو مسؤولية الإشراف على وحدة استخبارية لجمع المعلومات عن المتنفذين وشيوخ العشائر ومعرفة المزيد عن أخبارهم.
    ويخشى الأميركيون أن ينعكس اقتراف أي خطأ على التركيبة السياسية والعشائرية في قندهار، مما قد يستعدي عامة البشتون ضد الوجود الأميركي وبالتالي يخلق فجوات في المنطقة تستغلها طالبان.
    واختتم الكاتب بالقول إن القضاء على مظاهر الفساد في قندهار يعتبر من المهام المستحيلة، وإن ذلك يخلق المفارقات بين الأهداف الأميركية من الحرب على أفغانستان وبين الواقع المر والتحديات على الأرض في الطريق إلى قندهار المليئة بالمخاطر والمهالك.

    تعليق
  • اللهم اقذف في قلوب أعدائك الرعب ومزقهم كل ممزق... طالبان عصية وقندهار عصية وأفغانستان عصية على كل غازي محتل وسيولون الدبر
  • دعاؤكم يا إخواني فهو سلاح لا يوجد لدى الكفار المحتلين
  • تعليق
  • اينما حلت امريكا جلبت معها الخراب و الدمار, اتمنى من اسود الطالبان استقبالهم الاستقبال الحافل و تلقينهم الدرس الذي يليق بهم بصفتهم اكبر دولة لصوصية و راعية الطغاة الاولى في العالم.
  • رعـــــــــــــاة البقــــــــــــــــــــــــــــر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري