الخميس، 8 أبريل 2010

استبعاد أممي لحل بالصحراء الغربية

  • المغرب عرض مشروعا لحكم ذاتي للصحراء الغربية تحت سيادته استبعدت الأمم المتحدة توصل المملكة المغربية والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) لأية تسوية لقضية الصحراء الغربية في "المستقبل المنظور".
    وعزا الأمين العام للأمم المتحدة
    بان كي مون ذلك إلى تباعد مواقف الجانبين بشأن هذا النزاع.
    وقال بان إن كلا من الطرفين لم يبد استعدادا لقبول الاقتراح الذي يقدمه الآخر ليكون أساسا وحيدا للمفاوضات في المستقبل.
    ونقلت أسوشيتد برس عنه القول إن "هناك حاجة لعمل متزايد حتى يتمكن من عقد جولة رسمية خامسة من المفاوضات" بين الجانبين.
    وطالب بأن يجدد مجلس الأمن دعوته الطرفين إلى "إظهار إرادة سياسية للدخول في مناقشات جوهرية وضمان نجاح المفاوضات".
    وأوصى في هذا الإطار بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) عاما آخر حتى 30 من أبريل/ نيسان 2011.
    قلق
    وأعرب بان عن "قلقه المتزايد" من استمرار انتهاك الاتفاق العسكري ومما وصفه بـ"البعد الإنساني للصراع بما في ذلك محنة لاجئي الصحراء الغربية".
    وأضاف أن "كل جانب يتهم الآخر بارتكاب انتهاكات تتعلق بالصحراويين في الإقليم وفي مخيمات اللاجئين وكل منهما ينفي الاتهامات الموجهة إليه".
    وعقد المغرب والبوليساريو حتى الآن أربع جولات من المفاوضات تحت رعاية أممية لكنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق باستثناء مواصلة الحوار.
    وصادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية العام الماضي على مشروع قرار يجدد الدعم الأممي للمفاوضات بين الجانبين بغية التوصل لحل عادل ومقبول لهذه القضية.
    يشار إلى أن النزاع بين الجانبين بدأ عام 1975 بعد خروج إسبانيا من الصحراء الغربية، عندما ضمّ المغرب الإقليم وأعلن سيادته عليه.
    وتطالب البوليساريو باستفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة يضع الصحراويين أمام خيار بين الانضمام إلى المغرب أو الاستقلال، في وقت عرضت فيه الرباط مشروعا لحكم ذاتي تحت سيادة مغربية.
  • تعليق
  • الا تفقهون -يا حكام الجزائر ان اعداء الامة قد قسموا البلاد العربية الى ثلاثة -الشرق - ثم حوض النيل - ثم شمال افريقية- فضربوا العراق مباشرة والسودان بابناءه والمغرب بالجزائر ؟؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري