- سفينة الكرامة التي استهدفتها إسرائيل واحتجزت ركابها تستعد حركة غزة الحرة لتسيير "أسطول الحرية" إلى القطاع من اليونان في الأسبوع الثاني من شهر مايو/أيار المقبل بمشاركة المئات من الشخصيات الاعتبارية والسياسية من مختلف أنحاء العالم.
وستشارك في تسيير الحملة "حركة غزة الحرة" و"الحملة الأوروبية لرفع الحصار" و"الإغاثة الإنسانية في تركيا" و"حملة السفينة اليونانية" و"حملة السفينة السويدية".
ويتكون الأسطول من ثماني سفن على الأقل تحمل على متنها كمية كبيرة من الغذاء والدواء ومواد البناء خاصة الإسمنت، ستنطلق من إيرلندا واليونان والسويد وتركيا وغيرها بقيادة ائتلاف من عدة جهات.
وستشارك في "أسطول الحرية" 500 شخصية اعتبارية من 20 دولة بينها جنوب أفريقيا وإيرلندا واليونان وماليزيا والأردن.
تبليغ رسالة سياسية
وأوضحت عضو المجلس الإداري لحركة غزة الحرة لبنى مصاروة أن الحملة لا تهدف إلى تلبية احتياجات غزة المادية رغم الحمولة الكبيرة، بل إلى كسر الحصار وتبليغ رسالة سياسية للعالم.
وتحفظت من الخوض في أسماء الشخصيات الاعتبارية المشاركة في الحملة.
وسيشارك وفد من فلسطينيي الداخل يشمل رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، والنواب محمد بركة وجمال زحالقة وإبراهيم صرصور، والشيخ رائد صلاح.
وكان عدد كبير من الناشطين والصحفيين العرب داخل أراضي 48 قد طلبوا المشاركة في الحملة لكن الأماكن المحدودة حالت دون ذلك.
حصار سياسي - وقال محمد زيدان اليوم إن "فلسطينيي الداخل يواصلون ما بوسعهم لنصرة غزة وفك حصارها السياسي البربري".
وثمن زيدان مبادرة تنظيم "أسطول الحرية" قائلا إنها مبادرة هامة باعتبارها صرخة غضب من العالم ضد الظلم والكيل بمكيالين.
وأضاف أن "غزة بشكل عام وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتعرضان لمحاولات تطويع وتدجين سياسية لابتزاز موقف مهادن مقابل الغذاء والدواء وهذا ما يرفضه كل إنسان شريف".
وكان زيدان قد أكد خلال مسيرة العودة الجماهيرية في أراضي قرية مسكة المهجرة على وحدة الشعب الفلسطيني، وشدد على أن التسويات التي تستثني حق العودة وتغفل ملف 48 مصيرها الفشل.
وتجري مداولات مع السلطات القبرصية من أجل إقناعها بالسماح بانطلاق بعض سفن "أسطول الحرية" من مرفأ لارنكا في ظل مماطلتها نتيجة ضغوط أميركية وإسرائيلية.
سفينة الكرامة - يشار إلى أن الحركة نظمت العام الماضي عدة رحلات بحرية بهدف كسر حصار غزة بمشاركة ناشطين حقوقيين وسياسيين وصحفيين من بقاع شتى من العالم.
وأقدمت إسرائيل العام الماضي على استهداف بعض السفن المشاركة في الحملة وما زالت تحتجز سفينتين من أسطولها في ميناء سدود.
وتجري جهات دولية اتصالات سياسية وقضائية لاستعادة السفينتين المحجوزتين في إسرائيل.
وكانت إسرائيل قد استهدفت سفينة "الكرامة" وألحقت بها أضرارا واحتجزت ركابها، كما حاولت ابتزاز دولة البحرين لأغراض التطبيع من خلال اضطرارها لإجراء اتصالات معها للإفراج عن بعض مواطنيها ممن كانوا على متن السفينة.
الخميس، 22 أبريل 2010
"أسطول حرية" لكسر حصار غزة ***يتكون من ثماني سفن على الأقل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري