الجمعة، 27 مايو 2011

مصر وتونس تأملان مساعدات "الثماني"

من المتوقع أن تقر قمة الثماني حزمة مساعدات لمصر وتونس

تأمل مصر وتونس بالحصول على مساعدات دولية بمليارات لدعم تحولهما الديمقراطي خلال قمة مجموعة الثماني التي انطلقت اليوم بمنتجع دوفيل الفرنسي وتستمر حتى الجمعة.

ومن المتوقع أن تقر القمة حزمة مساعدات للدولتين بعد ثورتين شعبيتين أطاحتا برئيسي البلدين، وأن تبرم اتفاقا لدعم دول أخرى في المنطقة تنشد الديمقراطية.

وذكرت تقارير أن مصر تقدر حاجتها من المساعدات المالية بنحو 8.5 مليارات يورو (12 مليار دولار) حتى منتصف العام المقبل، بينما تقدر احتياجات تونس من المساعدات بنحو 17.6 مليار يورو (24.8 مليار دولار) خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

وأوضحت التقارير أن من الممكن للبنك الدولي أن يساهم بنحو أربعة مليارات يورو (5.64 مليارات دولار)، كما يمكن أن يهتم البنك الأوروبي بإعادة الإعمار في البلدين.

ويشارك رئيس الوزراء المصري عصام شرف ورئيس الحكومة الانتقالية التونسي الباجي قائد السبسي في قمة مجموعة الثماني، التي تضم الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وروسيا.

وقبل انطلاق القمة كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعهدت بتقديم دعم للدول العربية التي تتبنى إصلاحات, وطالبت بمشاركة وثيقة لتوفير فرص عمل مع دول كمصر وتونس.

من جهتها دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مجموعة الثماني قبيل انطلاق القمة إلى تقديم مساعدات مالية لمصر وتونس.

وكان وزير خارجية فرنسا آلان جوبيه، الذي تحتضن بلده القمة، قد طالب بالتحرك في الأجل القصير على اعتبار أن الحركات الديمقراطية قد تتضرر من الصعوبات الاقتصادية المتزايدة.

وصرح مدير البنك الدولي روبرت زوليك من جانبه بأن مجموعة الثماني بمقدورها المساعدة على زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمبادلات التجارية مع الدول العربية.

تعليق

أين خبارائكم يامصر وتونس لطالما أزعجتمونا بوجودهم
أكبر خبرة بالدول هذي طاب المزيد من الديون
من سنوات ونسمع عن خبراء وعلماء بمصر أين هم لماذا رئيس الحكومة المؤقتة يعمل دولة خليجية طلبا للمساعدات المادية؟؟ ولماذا لايستثمر المصريين بالخارج أموالهم داخل بلدهم بدل الديون الغربية شيئ محير. حتي شرف رئيس الحكومة لدية موقع لطلب الأقتراحات لنعاش الأقتصاد؟ أين أختفي الخبراء. تونس لديها بنية تحتية جيدة ستنهض ولو بعد فترة أم مصر فقتصادها والبنية التحتية سيئة جدا. وما لم تتجرك ستكون النتائج كقتصاد أيران علي وشك الأنهيار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري