الثلاثاء، 31 مايو 2011

قصف زنجبار ومواجهات بتعز وصنعاء


قصف الجيش اليمني من الجو والبحر مواقع يعتقد أنها تحت سيطرة مسلحين من تنظيم القاعدة بمدينة زنجبار في جنوب غربي اليمن، في حين لقي عشرون شخصا على الأقل مصرعهم عندما اقتحم الأمن اليمني النار بكثافة على المعتصمين في مدينة تعز للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
ونقلت وكالات الأنباء عن شهود عيان أن القصف استهدف منطقتي باجدار والخلا شرقي زنجبار عاصمة محافظة أبين حيث فرض المسلحون سيطرتهم قبل أيام وخاضوا اشتباكات مع الجيش والسكان أودت بحياة ثمانية أشخاص خلال اليومين الماضيين فضلا عن نزوح المئات من السكان.

في الوقت نفسه، قتل جنديان يمنيان في انفجار قذيفة صاروخية أطلقها المسلحون على ثكنة اللواء 52 ميكانيكي المحاصر في زنجبار، علما بأن أربعة عسكريين بينهم ضابط برتبة عقيد لقوا مصرعهم الليلة الماضية في كمين نصبته عناصر القاعدة.

وأعرب مصدر في الخارجية الأميركية عن قلق بلاده تجاه الأنباء التي تحدثت عن سيطرة عناصر مسلحة من تنظيم القاعدة على مدينة زنجبار، مؤكدا أن واشنطن في انتظار معلومات مؤكدة من سفارتها في صنعاء.

في الوقت نفسه قال المصدر الأميركي إنه بات واضحا أن الوضع في اليمن معقد جدا. فبالإضافة إلى التقسيمات القبلية، ظهرت انشقاقات وسط القوات المسلحة وقوات الشرطة، وربما حتى القوات الخاصة التي تحرس الرئيس.

مظاهرات حاشدة

وقد شهدت عدة مدن تتقدمها العاصمة صنعاء إضافة إلى صعدة والبيضاء والحديدة تظاهر مئات الآلاف اليوم للتنديد باستهداف قوات الأمن ساحة الاعتصام في مدينة تعز، وللمطالبة بإسقاط صالح ومحاكمته.

كما شهدت محافظة الضالع مسيرة نسائية حاشدة الأحد للمطالبة بإسقاط الرئيس حيث رددت مئات المشاركات دعوات لشباب الثورة بالصمود حتى يسقط النظام.

الصحفي عبد الفتاح حيدرة أن هذه المسيرة تعد الأولى ضمن سلسلة مسيرات نسائية ستنظم الأيام المقبلة.

الأمن أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز على المعتصمين في تعز

مواجهات مستمرة

يأتي ذلك بينما أكد نشطاء يمنيون أن المواجهات مستمرة اليوم الاثنين بين قوات الأمن والمتظاهرين في تعز بعد مواجهات خلال الليل أسفرت عن مقتل عشرين من المتظاهرين.

واندلعت المواجهات بعدما حاول الأمن إخلاء الساحة من المعتصمين، في حين نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود عيان أن الدبابات والمدرعات تنتشر في الساحة بعدما تم طرد المحتجين الذين كانوا يعتصمون فيها منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، في حين تجمع المتظاهرون على أسطح بنايات مجاورة مؤكدين أن "الحركة الاحتجاجية لن تتوقف أبدا".

وقال الناشط السياسي عمار الكناني إن المتظاهرين يرتبون صفوفهم ويحاولون استعادة ساحة الحرية في تعز، وإلا حولوا المدينة بأكملها إلى ساحة للتظاهر، مشيرا إلى أن قوات الأمن أحرقت خيام المعتصمين كما اقتحمت العديد من المنازل واعتقلت مئات الناشطين.

، في تعز عبد القوي العزاني أن قوات الأمن والحرس الجمهوري هاجمت ساحة الحرية الليلة الماضية بشكل عنيف، مستخدمة الرشاشات الثقيلة وقنابل الغاز وخراطيم المياه، بعد ساعات من مواجهات جرت أمام مديرية القاهرة التي اعتصم أمامها شباب الثورة للمطالبة بإطلاق سراح أحد زملائهم.

جرح أكثر من 120 شخصا بالرصاص الحي، إضافة إلى ما يزيد على ستمائة مصاب بالغاز والقنابل المدمعة وفق إحصائية للمستشفى الميداني بالساحة، علما بأن المستشفى نفسه تعرض للقصف بقنابل الغاز وفق ما أكده الطبيب صادق الشجاع.

وفي العاصمة صنعاء، نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان سماع دوي عدة انفجارات الليلة الماضية بمنطقة الحصبة التي شهدت قتالا على مدى أسبوع بين قوات صالح ومسلحين موالين لشيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر.

وأدان الأحمر ما وصفه بمذبحة صالح الجديدة ضد المدنيين في تعز، علما بأن رجاله سلموا أمس أحد المباني الحكومية التي سيطروا عليها إلى وسطاء ضمن اتفاق لوقف النار.

في الوقت نفسه تعرض صالح الذي يحكم اليمن منذ ثلاثة عقود لضغوط جديدة تمثلت في دعوة وحدات من الجيش إلى مساندة ثورة الشباب، عبر بيان قرأه وزير الدفاع السابق اللواء عبد الله علي عليوة.
تعليق
اصبح من قال يسقط صالح ونظامه تحت ظل مصطلح القاعده
لاتوجد قاعده بالاساس في اليمن ولكن صالح يستقل هذا المصطلح لاغراض يستفيد منها نظامه لتحسين صورته امام الغرب وامريكا تحت غطاء الحرب على القاعده ولكن الواقع كما نراى رئيس يقتل شعبه اي رءيس هذا .
تعليق
صالح سفير اسرائيل في اليمن
( الــكــفــاح الــمـسـلـح يـا شــعــب الــيـمـن ) ، إن من يقتل الشعب براً وبحراً وجواً ويحرق الشباب داخل الخيام لا ينفع معه ثورة سلمية توكلوا على الله عز وجل والنصر من عنده سبحانه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري