أكثر تلك الأحاديث تأثيرا وأكثرها ثباتا في أعماقنا
حتما ليست تلك المعلومات العلمية العقلية المحضة
إنما هي تلك التي خاطبت مشاعرنا ولامست قلوبنا فالقلوب تشعر وتعقل أيضا ..
وهذه القاعدة تصلح لتطبق على أمورٍ كثيرة ..
حاولت تطبيق هذه القاعدة
و تجسيد المشاعر وتوجيهها لترتقي لـ أهداف سامية
قال تعالى: ((و إذا ذكر الله وحده اشمأزّت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة
و إذا ذكرالذين من دونه إذا هم يستبشرون ))[45 سورة الزمر]
ما أعظم هذه الايه تحكي لنا الكثير والكثير من المواقف التي نراها اليوم ويال الاسف.
سوف يأتي الشيطان كالعادة لكل منا ويقول لا لست منهم ,
لكن كم من مجلس كان يضج بالضحك والنميمة
وإذا دخل احد وذكر بالله سوف يحدث أي الأمرين ?!
يُستانس لحديثه ويُصغى إليه أم .... ؟!
..خواطر ايمانية ..
ان حرص الناس على اخفاء اسرارهم التي تحمل في طياتها
سلبياتهم و خطاياهم ..
لم لا تحرص على ان تخبيء اشياء عنك جميلة تحتفظ بها ..
فالله ينظر لدواخلنا لا للظاهر منا ..
وحتى اذا اقترب احدهم يوما منك فاح عطر حُسنك
و وجدك اجمل واطهر واثمن مما ظنك عليه ..
.
إن الذين يشتهون المعاصي ولا يعملون بها !
(ُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ )♥
لـ- عُمر بن الخطاب رض الله عنه
قال ابن الجوزي رحمه الله :
لو علق مسمار بثوبك لرجعت إلى الوراء لتخلصه ،
فأين مسامير الذنوب!
من الجهل ان تفرح
وتقبل ان تمدح بما ليس فيك !
فذلك يعني ان ما فيك لا يكفي فهو بحاجة لاضافة محاسن ليست فيك ..
فالحكمة تقول :
"المدح الغير مستحق هو سخرية خفية"
او اخشى ان يسالك الله لم قبلت ما لا تستحق
وسكت عن ماهو ليس بحق !
{لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا
فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
تطوير الذات
فى إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها وقالت له:
أعطيتك تفاحة و تفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟
فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب: (أربع!).
استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول لتلامذتها ، فكان ينبغى أن يتوصل الطفل إلى الإجابة الصحيحة وهى (ثلاث).
وأعادت المعلمة عليه السؤال مرة أخرى فربما لم يستوعب فى المرة الأولى، وكررت: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟
فبدا بالعد مرة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على وجه معلمته ، فبدأ يركز أكثر ويعد على أصابعه، وبعدها قال بشكلٍ متيقن (أربع يا معلمتي!).
فازداد غضب المعلمة وأدركت أنه أحد أمرين: إما أنها معلمة سيئة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة بشكل صحيح لطلابها، أو أن هذا الطفل غبي.
وبعد لحظات من التفكير قررت المعلمة أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن، فسألته:أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة ، فكم فراولة لديك؟
وبعد العد على الأصابع أجاب الطفل (ثلاث)
ففرحت المعلمة فرحا عظيما، حيث أدركت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل. حينها قالت - فى نفسها- سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه،
فأعادت السؤال الأول: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟
وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب (أربع يامعلمتي!)
فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف؟؟ رد الطفل:لقد اعطيتني ثلاث تفاحات واعطتني امي هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها في الحقيبة فأصبح مجموع الذي لدي الأن اربع تفاحات !!!!
همسة ...
لا يجب علينا أن نحكم على إجابات أو وجهات نظر الآخرين إلا بعد معرفة الدوافع والخلفيات التى ادت اليها .
اجعل وجهات نظرك وقناعاتك مرنة تتقبل وجهة نظر الآخر.
المعلمة لم تكتشف صحة إجابة تلميذها وخطأ اعنقادها إلا بعد أن سألته كيف حصل على تلك الإجابة، فعندما تواجه وجهة نظر أو معتقداً يظن صاحبه انه صحيح فاسأله: كيف ولماذا يظنه صحيحا؟ واسأل نفسك أيضا: لماذا تظنها خطئا؟!
.
عشنا تقدم و تطور كبير و"سريع" في كل شيء من حولنا
و السؤال هل تطورت افكارنا / عاداتنا/ ثقافاتنا بنفس السرعة والمستوى ؟؟
..مختارات من فلسفات شكسبيرية :
"حب النفس ليس أقل ذنباً من إهمالها".
"كن عظيما في الفعل كما كنت عظيما في الفكرة".
."يجب على الحديث أن :
يكون ممتعا دون بذاءة،
وذكيا دون تكلف، وحرا دون ابتذال،
وعميقا دون عجرفة،
وجديدا دون تزييف."
"لا يكفي إن تساعد الضعيف على الوقوف، بل ينبغي أن تسنده بعد ذلك".
لـ/ وليم شكسبير
أسلوب تربوي جميل
لا تبشروا أبناءكم بهذه الإجازة ”بسبب الغبار“ أو تقلبات جوية
واخبروهم أن الأمر مهيب ويجب عليهم الإكثار من الاستغفار
والتوبة فلعل ذنباً أذنبوه بالأمس تسبب فيما نحن فيه .. وقولوا لهم يجب أن لا نأنس بإجازة جاءت بسببٍ ربما هو غضب من الله علينا ..
فان ذلك يعلمهم اللا مبالاة وعدم الاكتراث لما يحدث حولهم
وعدم الإحساس بالمسؤولية
.
تأملت وتعلمت أن :
أثقلتها هموم الأمة
و همومها الخاصة
و مشاعرها
وبعدها عن ربها ..
فهي
أحوج ما تكون لـ/احاديثٍ روحانيةٍ هادئةٍ
لهمسات تبث فيها :
الدفء والسلام والحب
والتفاؤل والتسامح
و تلك التي تحفزها على الانجاز ..
Thanks for sharing your info. I really appreciate your efforts and I will
ردحذفbe waiting for your further post thank you once again.
my webpage best cellulite treatment