السبت، 24 مارس 2012

هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا

قال حذيفة بن اليمان : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر ، مخافة أن يدركني ،فقلت :
يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟
قال
: ( نعم ) .
قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟
قال : ( نعم ، وفيه دخن ) .
قلت
: وما دخنه ؟
قال : ( قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) .
قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟
قال : ( نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) .
قلت
: يا رسول الله صفهم لنا ،
قال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) .
قلت
: فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟
قال
: ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) .
قلت
: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟
قال
: ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ) .


الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7084
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري