ورأى البرادعي، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الجمعة، أن الحديث عن التصالح مع قيادات النظام السابق في جرائم الفساد المالي وعدم محاكمتهم عن الفساد السياسي هو استمرار من النظام في محاولة إجهاض الثورة.
وانتقد ما اعتبره التوسع المفرط في اختصاص القضاء العسكري، مؤكداً أن ذلك التوسُّع من سمات النُظُم الشمولية.
وتساءل المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أعلن انسحابه من سباق الترشّح لسباق رئاسة الجمهورية، أين مجلس الشعب من القانون الحالي الذي يضرب الشرعية والحرية؟
وكان وزير المالية المصري ممتاز السعيد قد أعلن يوم الأربعاء الفائت أن الحكومة تلقت رسائل شفهية من عدد من رموز النظام السابق المحبوسين بقضايا مالية تضمنت عرضاً بالتصالح مع الدولة مقابل التنازل عن ممتلكاتهم.
ويقضي عدد من رموز النظام السابق، الذي أسقطته ثورة 25 يناير/كانون الثاني، عقوبة السجن لإدانتهم بتُهم بالفساد المالي والثراء غير المشروع
انتقاد للمجلس
واستغلال النفوذ، أبرزهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وأمين التنظيم في الحزب الوطني (المحلول) أحمد عز.
ورفض علي منصبا وزاريا في حكومة ما بعد مبارك لأنه لم يرغب في العمل تحت قيادة المجلس العسكري في حكومة وصفها بأنها منحازة للأغنياء، وهو يحمل رؤية مختلفة لمصر.
ويعتزم علي خوض غمار سباق الرئاسة في مصر يوم 23 مايو/أيار المقبل، وقال في مقابلة مع رويترز عن محاولته إنها تهدف إلى إظهار أن هناك جيلا جديدا يستحق فرصة في الحكم، وإن "قرار الترشح ليس لملء فراغ ولكنه صوت جديد من جيل جديد له خطاب سياسي جديد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري