يعذب المرأة كثيرا صمت الرجل ...
إنها لاتدري لماذا يصمت ... ذلك لأنها لاتصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة ... أما حينما ترتاح فهي تثرثر...
ما لا تعرفه المرأة عن الرجل ....
هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه ... فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه مايقوله، وتحاول المرأة أن تستجره للكلام، لأنها تعرف أنها إذا صمتت فهي تنتظر منه أن يسألها عن سر صمتها، ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا ... ويعتبرها تحقيقا، ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة ... لايعرف ماذا يقول . ..
لذا فعلى حواء حينما يصمت وترغب في أن يتكلم، ألا تلاحقه بالأسئلة، وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه بطريقة سلسة ناعمة، وسوف يتجاوب معها بسهولة ... جربي ...
تقدم المرأة الكثير للرجل... وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصيح في وجهها بأنه لا يستطيع عمله ... مع أنه طلب تافه جدا...!!
مالا تعرفه المرأه عن الرجل ...
الرجل شديد التركيز فيما حوله، وأي تشويش يثير أعصابه حتى وان كان يحبها لزوجته كثيرا ... لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ماتريد حينما يكون منهمكا في أي شيء ... أي شيء كان حتى لو كان شيئا تافها في نظرها...
تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرق لشكواها، ولكنها تنصدم حينما تشتكي له، بأنه يقول لها ( الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق )... وتظنها لامبالاة منه بها ...!!
مالا تعرفه المرأة هو أن الرجل ....
يقدم لها مايحتاجه هو، ظنا منه أنه حل سيريحها مثل مايريحه، فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته وقدرته على حل الصعاب، وعند الرجال مثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا، وهذا يعني بأنه قوي بما فيه الكفاية، لتتجاوز هذا الأمر بسهولة ...
ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة...
وإلحاقا بهذه النقطة فإن المرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به، وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه، إنها تحتاج للاهتمام والحنان، وتظن أنه يحتاجه ...
هو يحتاجه بالطبع ... ولكن ليس بهذه الطريقة، ويحتاج منها أكثر إلى أن تحسسها بثقتها ... وإكبارها وتقديرها...
تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق أنه يصبح عصبيا ويستعجلها ... فيما تريد هي أن تختار على مهل، وكثيرا ماينتهي التسوق بمشكلة ...!!
مالا تعرفه المرأه عن الرجل ...
هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل ... بل المشكلة في أن الرجل يميل دائما إلى التركيز في نظراته .. تفكيره .. كلماته ..
لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق .. كثرة البضائع .. والمحلات .. والبائعين .. فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع .. وهي لاتفهم لم هو عصبي هكذا ...!!!
ما أن يبدي الرجل ملاحظته على المرأة في زيها .. طريقة كلامها .. حتى تبادر بالتغيير إرضاء له .. ولكن يحترق قلبها المسكينه حينما لاترى منه هذا التجاوب .. بل تراه عنيدا أحيانا في إجابتها لما تريده من تغيير ..!
المرأة ببساطة تسعى لأن ترضي زوجها .. أما هو فيعتبر محاولة التغيـير تحديا صارخا لشخصيته ..فيقاوم ..
مالا تعرفه المرأه عن الرجل ...
لابد من أن يحس بالقبول من المرأة، إذا أحس بالقبول ارتاح كثيرا ولم تعد مسألة التغيـير حساسة بالنسبة له ...
وأكبر خطا تقـترفه المتزوجات حديثا في حق أزواجهن، هو أن تدخل بيت زوجها وفي رأسها فكرة، بعدما تحسـس المرأة الرجل بالقبول، تستطيع لفت انتباهه إلى ماتريد بغير النصح ...
(أحبك كثيرا حينما تجلس بجانبي وأنا متضايقة)
( أنت كبير في عيني وتكبر أكثر حينما تحتويني وأنا أشتكي لك)
أحيانا تلاحظ المرأة .. رغم أنها لم تقصر في شيء .. إلا أن الرجل صار عصبيا فظا سهل الاستـثارة .. ينـتـظر حدوث أدنى مشكلة .. ليخرج من المنزل...!!!؟
تغضب هي .. وبعد يومين ..يعود الرجل إلى وضعه الطبيعي .. وكأن شيئا لم يكن .. تـنـتـظر منه أن يعتذر .. وهو لايفهم لماذا تعامله بهذه العجرفة مما يزيد الأمور سوءا...!!؟
مالا تعرفه المرأة عن الرجل ...
هو أنه يصاب بدورة عاطفية شهرية .. هذه الدورة لابد منها وإلا اخـتـنـق حبا .. الرجل بعد فترة يحس بفقدان التوازن .. وبحاجة لأن يعيش مع نفسه فقط، يدخل إلى أعماقه ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقـترب .. وهذا سر المزاج العصبي ..
وبعد أن تنتهي الدورة تستمر يومين أو ثلاثة على الأكثر .. يعود وكله حب وشوق إلى زوجته التي لايفهم لماذا هي عصبية غير لطيفة
غالبا .. حينما يدخل الرجل كهفه تلاحقه المرأة تظن أنه غاضب منها .. وملاحقتها تزيده انسحابا ...
على المرأة أن تـترك الرجل براحته .. وتستقبل عودته إليها بحب وحنان... لأنه كان بحاجة إلى هذه العزلة ...
طبعا هذا الكلام لاينطبق على جميع الرجال ( حتى نخرج من فخ التعميم ).. وقد توجد بعضها في رجل ولا توجد في آخر ...
والله يجعل ايامنا كلها فرح وسعادة وحب ...
إنها لاتدري لماذا يصمت ... ذلك لأنها لاتصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة ... أما حينما ترتاح فهي تثرثر...
ما لا تعرفه المرأة عن الرجل ....
هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه ... فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه مايقوله، وتحاول المرأة أن تستجره للكلام، لأنها تعرف أنها إذا صمتت فهي تنتظر منه أن يسألها عن سر صمتها، ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا ... ويعتبرها تحقيقا، ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة ... لايعرف ماذا يقول . ..
لذا فعلى حواء حينما يصمت وترغب في أن يتكلم، ألا تلاحقه بالأسئلة، وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه بطريقة سلسة ناعمة، وسوف يتجاوب معها بسهولة ... جربي ...
تقدم المرأة الكثير للرجل... وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصيح في وجهها بأنه لا يستطيع عمله ... مع أنه طلب تافه جدا...!!
مالا تعرفه المرأه عن الرجل ...
الرجل شديد التركيز فيما حوله، وأي تشويش يثير أعصابه حتى وان كان يحبها لزوجته كثيرا ... لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ماتريد حينما يكون منهمكا في أي شيء ... أي شيء كان حتى لو كان شيئا تافها في نظرها...
تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرق لشكواها، ولكنها تنصدم حينما تشتكي له، بأنه يقول لها ( الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق )... وتظنها لامبالاة منه بها ...!!
مالا تعرفه المرأة هو أن الرجل ....
يقدم لها مايحتاجه هو، ظنا منه أنه حل سيريحها مثل مايريحه، فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته وقدرته على حل الصعاب، وعند الرجال مثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا، وهذا يعني بأنه قوي بما فيه الكفاية، لتتجاوز هذا الأمر بسهولة ...
ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة...
وإلحاقا بهذه النقطة فإن المرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به، وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه، إنها تحتاج للاهتمام والحنان، وتظن أنه يحتاجه ...
هو يحتاجه بالطبع ... ولكن ليس بهذه الطريقة، ويحتاج منها أكثر إلى أن تحسسها بثقتها ... وإكبارها وتقديرها...
تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق أنه يصبح عصبيا ويستعجلها ... فيما تريد هي أن تختار على مهل، وكثيرا ماينتهي التسوق بمشكلة ...!!
مالا تعرفه المرأه عن الرجل ...
هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل ... بل المشكلة في أن الرجل يميل دائما إلى التركيز في نظراته .. تفكيره .. كلماته ..
لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق .. كثرة البضائع .. والمحلات .. والبائعين .. فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع .. وهي لاتفهم لم هو عصبي هكذا ...!!!
ما أن يبدي الرجل ملاحظته على المرأة في زيها .. طريقة كلامها .. حتى تبادر بالتغيير إرضاء له .. ولكن يحترق قلبها المسكينه حينما لاترى منه هذا التجاوب .. بل تراه عنيدا أحيانا في إجابتها لما تريده من تغيير ..!
المرأة ببساطة تسعى لأن ترضي زوجها .. أما هو فيعتبر محاولة التغيـير تحديا صارخا لشخصيته ..فيقاوم ..
مالا تعرفه المرأه عن الرجل ...
لابد من أن يحس بالقبول من المرأة، إذا أحس بالقبول ارتاح كثيرا ولم تعد مسألة التغيـير حساسة بالنسبة له ...
وأكبر خطا تقـترفه المتزوجات حديثا في حق أزواجهن، هو أن تدخل بيت زوجها وفي رأسها فكرة، بعدما تحسـس المرأة الرجل بالقبول، تستطيع لفت انتباهه إلى ماتريد بغير النصح ...
(أحبك كثيرا حينما تجلس بجانبي وأنا متضايقة)
( أنت كبير في عيني وتكبر أكثر حينما تحتويني وأنا أشتكي لك)
أحيانا تلاحظ المرأة .. رغم أنها لم تقصر في شيء .. إلا أن الرجل صار عصبيا فظا سهل الاستـثارة .. ينـتـظر حدوث أدنى مشكلة .. ليخرج من المنزل...!!!؟
تغضب هي .. وبعد يومين ..يعود الرجل إلى وضعه الطبيعي .. وكأن شيئا لم يكن .. تـنـتـظر منه أن يعتذر .. وهو لايفهم لماذا تعامله بهذه العجرفة مما يزيد الأمور سوءا...!!؟
مالا تعرفه المرأة عن الرجل ...
هو أنه يصاب بدورة عاطفية شهرية .. هذه الدورة لابد منها وإلا اخـتـنـق حبا .. الرجل بعد فترة يحس بفقدان التوازن .. وبحاجة لأن يعيش مع نفسه فقط، يدخل إلى أعماقه ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقـترب .. وهذا سر المزاج العصبي ..
وبعد أن تنتهي الدورة تستمر يومين أو ثلاثة على الأكثر .. يعود وكله حب وشوق إلى زوجته التي لايفهم لماذا هي عصبية غير لطيفة
غالبا .. حينما يدخل الرجل كهفه تلاحقه المرأة تظن أنه غاضب منها .. وملاحقتها تزيده انسحابا ...
على المرأة أن تـترك الرجل براحته .. وتستقبل عودته إليها بحب وحنان... لأنه كان بحاجة إلى هذه العزلة ...
طبعا هذا الكلام لاينطبق على جميع الرجال ( حتى نخرج من فخ التعميم ).. وقد توجد بعضها في رجل ولا توجد في آخر ...
والله يجعل ايامنا كلها فرح وسعادة وحب ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري