•كانا يتمشيان على النيل ... والشمس تغيب في الأفق . . والنسيم يداعب أغصان الشجر
•قال وهو يمسك يدها في حب أتعرفين ماذا تحت قدميك الآن ؟
•قالت ماذا تعني ؟؟
•أتعرفين على ماذا تقفين . . ؟
•نظرت إليه تنتظر أن يكمل ، ،
•قال : هل تصدقين أن تحت قدميك عصراً رومانياً ، ، وعصراً فاطمياً ، ، وعصراً تركياً ، ، وعصراً فرعونياً وعصراً حجرياً
•أكاد أسمع صهيل الخيل ، وجلجلة السلاح ،
•أكاد أرى الناس تختصم وتتصارع وتتزوج وتتاجر
•أكاد أرى نظرات الغرور ماتلبث أن تأكلها الديدان
•أكاد أرى الدموع تلمع على خدود آلت ترابا . . .
•أين ذهب الغضب ؟؟. . أين ذهب الجنون ؟؟ .. أين رقد اليأس ؟
•أين نامت الفتن ؟ .. أين ذهب الحقد والحسد الذي كان في الصدرور؟
•قالت له وهي ساهمة تنظر إلى التراب تحت قدميها :
•ترى هل يبقى شيئ من حبنا ؟، أم أننا ماضون نحن أيضاً إلى لاشيء ؟ . . .
•قال ضاحكاً : _ في عصر السرعة الذي نعيشه يكاد يكون الحب فستانا تتعلقُ به الفتاة لمدى لبسة واحدة .. ثم بعد ذلك تتغير الموضة . .
•قالت : هل هذا رأيك ؟
•قال : هذا حال أكثرُ الناس
•قالت : وهل نحن من أكثر الناس ؟
•قال : كلُّ الذين تحت قدمكِ قد أقسموا - وهم يبكون- أن مابينهما كان شيئاً خاصاً نادراً ليس له مثيل
•قالت : ألم يصدق بعضهم ؟
•قال : نعم ، أقل القليل
.. الذين استودعوا عند الله شيئاً .. فالله وحده هو الذي يحفظ الودائع
•وأردف وهو ينظر إلى السماء_ الذين أحبوا بعضهم فيه .. ونظروا إلى بعضهم في مرآته .. الذين أفشوه أسرارهم .. وأسلموه اختيارهم .. فأصبح هو مرادهم هؤلاء أهله .. الذين هم إليه وليسوا للتراب ..
•قالت : وهي تنظر في عينيه
وأين نحن من هؤلاء ؟
•قال : وهو مازال ينظر إلى السماء
الكل يدّعي أنه من هؤلاء .. لكن الزمن هو وحده الذي يكشف صدق الدعوى ! .. ولهذا خلق الله الدنيا ، ليتميز أهل الدعاوي من أهل الحق
•قالت : ألا ترى نفسك مخلصاً ؟
•قال : لست من الغرور بحيث أسبق الزمن إلى الحكم
فما اكثر مايُخدع الإنسان في نفسه .. وما أ كثر مايستدرج إلى ثقة في النفس مبالغ فيها ، ثم أردف : الإخلاص ، هو أخفى الخفايا .. وهو سر لايكاد يطلع عليه إلا الله ! ..
•قالت ويدها ترتجف في يده : إني خائفة
•قال : و أنا أعيش هذا الخوف الجميل
خوف يدعونا يدفعنا إلى إحسان العمل . . خوف لايوجد إلا عند الأتقياء . . لأنه خوف يحمي صاحبه من الغرور . . . . ألم يقل أبو بكر الصديق الصديق : مازلتُ أبيت على الخوف وأصحو على الخوف، حتى لو رأيت إحدى قدمي تدخل الجنة فإني أظل خائفا حتى أرى الثانية تدخل .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الضالون ..
•قالت : ولماذا يمكر الله بنا ؟
•قال : مكر الله ليس كمكرنا
فنحن نمكر لنخفي الحقيقة أما الله فيمكر ليظهرها . . . وهو يمكر بالمدعي ، حتى يُظهره على حقيقة نفسه ، فهو خير الماكرين
•قالت : ألا توجد راحة ؟
•قال : ليس دون المنتهى راحة
•قالت : ومتى نبلغ المنتهى ؟
•قال : عنده ...
•وإنّ إلى ربكَ المنتهى
•قال وهو يمسك يدها في حب أتعرفين ماذا تحت قدميك الآن ؟
•قالت ماذا تعني ؟؟
•أتعرفين على ماذا تقفين . . ؟
•نظرت إليه تنتظر أن يكمل ، ،
•قال : هل تصدقين أن تحت قدميك عصراً رومانياً ، ، وعصراً فاطمياً ، ، وعصراً تركياً ، ، وعصراً فرعونياً وعصراً حجرياً
•أكاد أسمع صهيل الخيل ، وجلجلة السلاح ،
•أكاد أرى الناس تختصم وتتصارع وتتزوج وتتاجر
•أكاد أرى نظرات الغرور ماتلبث أن تأكلها الديدان
•أكاد أرى الدموع تلمع على خدود آلت ترابا . . .
•أين ذهب الغضب ؟؟. . أين ذهب الجنون ؟؟ .. أين رقد اليأس ؟
•أين نامت الفتن ؟ .. أين ذهب الحقد والحسد الذي كان في الصدرور؟
•قالت له وهي ساهمة تنظر إلى التراب تحت قدميها :
•ترى هل يبقى شيئ من حبنا ؟، أم أننا ماضون نحن أيضاً إلى لاشيء ؟ . . .
•قال ضاحكاً : _ في عصر السرعة الذي نعيشه يكاد يكون الحب فستانا تتعلقُ به الفتاة لمدى لبسة واحدة .. ثم بعد ذلك تتغير الموضة . .
•قالت : هل هذا رأيك ؟
•قال : هذا حال أكثرُ الناس
•قالت : وهل نحن من أكثر الناس ؟
•قال : كلُّ الذين تحت قدمكِ قد أقسموا - وهم يبكون- أن مابينهما كان شيئاً خاصاً نادراً ليس له مثيل
•قالت : ألم يصدق بعضهم ؟
•قال : نعم ، أقل القليل
.. الذين استودعوا عند الله شيئاً .. فالله وحده هو الذي يحفظ الودائع
•وأردف وهو ينظر إلى السماء_ الذين أحبوا بعضهم فيه .. ونظروا إلى بعضهم في مرآته .. الذين أفشوه أسرارهم .. وأسلموه اختيارهم .. فأصبح هو مرادهم هؤلاء أهله .. الذين هم إليه وليسوا للتراب ..
•قالت : وهي تنظر في عينيه
وأين نحن من هؤلاء ؟
•قال : وهو مازال ينظر إلى السماء
الكل يدّعي أنه من هؤلاء .. لكن الزمن هو وحده الذي يكشف صدق الدعوى ! .. ولهذا خلق الله الدنيا ، ليتميز أهل الدعاوي من أهل الحق
•قالت : ألا ترى نفسك مخلصاً ؟
•قال : لست من الغرور بحيث أسبق الزمن إلى الحكم
فما اكثر مايُخدع الإنسان في نفسه .. وما أ كثر مايستدرج إلى ثقة في النفس مبالغ فيها ، ثم أردف : الإخلاص ، هو أخفى الخفايا .. وهو سر لايكاد يطلع عليه إلا الله ! ..
•قالت ويدها ترتجف في يده : إني خائفة
•قال : و أنا أعيش هذا الخوف الجميل
خوف يدعونا يدفعنا إلى إحسان العمل . . خوف لايوجد إلا عند الأتقياء . . لأنه خوف يحمي صاحبه من الغرور . . . . ألم يقل أبو بكر الصديق الصديق : مازلتُ أبيت على الخوف وأصحو على الخوف، حتى لو رأيت إحدى قدمي تدخل الجنة فإني أظل خائفا حتى أرى الثانية تدخل .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الضالون ..
•قالت : ولماذا يمكر الله بنا ؟
•قال : مكر الله ليس كمكرنا
فنحن نمكر لنخفي الحقيقة أما الله فيمكر ليظهرها . . . وهو يمكر بالمدعي ، حتى يُظهره على حقيقة نفسه ، فهو خير الماكرين
•قالت : ألا توجد راحة ؟
•قال : ليس دون المنتهى راحة
•قالت : ومتى نبلغ المنتهى ؟
•قال : عنده ...
•وإنّ إلى ربكَ المنتهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري