- الآثار الفرعونية بمصر تجذب السياح من جميع أنحاء العالم أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية زاهي حواس أن تكلفة مشروع ترميم والكشف عن "طريق الكباش" الذي كان يصل يوما بين معبدي الأقصر والكرنك تصل إلى 60 مليون جنيه مصري (11 مليون دولار).
وأوضح أن نصف هذا المبلغ سينفق في تعويض نحو 2000 أسرة مصرية يجب نقلها إلى أماكن أخرى لإفساح الطريق أمام عمليات الكشف، وأشار إلى أنه لا يتم إجبار أحد على الانتقال في إطار مشروع طريق الكباش، لكنه أكد ضرورة استكمال العمل في المشروع في مارس/آذار المقبل.
وقال حواس إنه تم الكشف عن العديد من التماثيل في المنطقة التي أجريت فيها أعمال التنقيب، وأنه ستستكشف بقية الطريق وصولا إلى معبد الكرنك وأن ذلك سيستغرق سنوات.
ويعمل المجلس الأعلى للآثار حاليا في مرحلة للكشف عن ثلث طريق الكباش، وسيكشف عن الجزء المتبقي من الطريق المدفون تحت الأرض في غضون السنوات القليلة المقبلة.
وبدأت مصر عام 2006 خطة لهدم ونقل قرية القرنة القريبة من وادي الملوك، وذلك للكشف عن مقابر مدفونة تحت قرابة 3200 منزل فيها.
وبنت الحكومة المصرية منازل جديدة لسكان القرية تبعد ثلاثة كيلومترات، لكن الكثير منهم يشتكون من أن المنازل الجديدة صغيرة للغاية بالنسبة إلى عائلاتهم الكبيرة وأنهم يفقدون رزقهم في السياحة.
واكتشف علماء آثار 65 تمثالا من بين 1350 تمثالا شبيهة بتمثال أبي الهول برأس كبش كانت تصطف على جانبي الطريق الذي يمتد أكثر من سبعة كيلومترات بين المعبدين أيام حكم الفرعون أمنحتب الثالث قبل 3350 عاما.
وتجذب محافظة الأقصر السائحين من جميع أنحاء العالم، لأن بها الكثير من المعالم الأثرية المصرية القديمة وتمثل السياحة مصدرا مهما للوظائف والعملة الصعبة في مصر.
الجمعة، 29 يناير 2010
11 مليون دولار لكشف طريق الكباش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري