واشنطن تستهين برسالة بن لادن

• قللت مصادر رسمية أميركية من أهمية ما ورد في شريط منسوب إلى زعيم تنظيم القاعدة بخصوص محاولة تفجير طائرة أميركية، بينما طالب عضوان في مجلس الشيوخ بتوجيه تهم عسكرية للنيجيري المتهم بهذه القضية.
  فقد اعتبر منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية دانييل بنجامين أن أسامة بن لادن عادة ما يحاول استغلال الأحداث العالمية لصالحه، مشيرا إلى أن القراءة الدقيقة لما ورد في التسجيل الصوتي المنسوب لزعيم تنظيم القاعدة لا يدل على أنه كان يتبنى محاولة النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة أميركية في 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
  إستراتيجية معتادة
  وقال بنجامين إن "بن لادن كان ولا يزال يسعى لوضع بصماته على معظم ما جرى من أحداث هامة في إطار إستراتيجيته المعتادة لإضفاء هالة من المجد على نفسه".
  وكان بن لادن قد أشاد في تسجيل صوتي نسب إليه بمحاولة النيجيري عبد المطلب تفجير طائرة أميركية قادمة من أمستردام إلى مدينة ديترويت الأميركية. وفي سياق التسجيل المذكور، هدد بن لادن بمواصلة استهداف المصالح الأميركية طالما واصلت واشنطن دعمها لإسرائيل وحذر الرئيس الأميركي باراك أوباما من أن محاولة النيجيري عبد المطلب هي رسالة موجهة للولايات المتحدة على غرار الرسائل التي وجهت إليها من خلال هجمات 11 سبتمبر.
  محاكمة عسكرية
  من جهة أخرى، طالب ئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتورالجمهوري جو ليبرمان وزميلته سوزان كولينز باعتبار النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة ديترويت مقاتلا عدوا وتوجيه تهم عسكرية له ومحاكمته أمام محكمة عسكرية وليست مدنية.
  كما طالبا بتسليم عبد المطلب إلى الجيش الأميركي لإجراء المزيد من التحقيقات معه وتوجيه تهم إضافية إليه.
  وجاء ذلك في رسالة وجهها النائبان ليبرمان وكولينز إلى وزير العدل الأميركي إيريك هولدر شددا فيها على ضرورة حصول الجيش وأجهزة الاستخبارات على معلومات تتصل بالطريقة التي يعمل بها من يقفون وراء عبد المطلب، وذلك لوضع الإستراتيجيات المطلوبة للحيلولة دون وقوع هجمات مماثلة مستقبلا.
  وكان النيجيري عبد المطلب قد استجوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي لمدة ساعة تقريبا قبل تقديمه إلى محكمة جنائية أميركية رفض أمامها -الشاب البالغ من العمر 23 عاما- التهم المنسوبة إليه.
• تعليق
  اسرئيل ستكون سبب فى نهاية امريكا وتفككها
  الذى يجب ان يعلمه الشعب الامريكى بان دعم حكوماتهم المتواص لاسرائيل ستكون السبب الاكبر فى تفكك وانهيار دولتهم العظمى مثل ما حدث للاتحاد السوفيتى كانت السبب فى تفككها دعمها للملك الافغانى نجيب اللة ضدد شعبة
• اللهم أنصر المجاهدين في كل مكان