الأحد، 31 يناير 2010

تهديد جديد من القاعدة لبريطانيا***بزرع عبوات داخل أجساد عناصرها

  • التهديد اكتشف خلال حملة أمنية لجهاز الأمن الداخلي
  • أفادت صحيفة ميل أون صنداي البريطانية اليوم الأحد بأن بريطانيا تواجه تهديدا من تنظيم القاعدة بشن هجمات ينفذها انتحاريون أدخلوا متفجرات في أجسادهم بواسطة عمليات جراحية.
    وقالت الصحيفة إن العمليات استهدفت حتى الآن شركات الطيران ومترو الأنفاق والقطارات والحافلات بواسطة قنابل أخفاها منفذو هذه العمليات في حقائبهم وأحذيتهم أو ملابسهم الداخلية لتجنب أجهزة الرصد، لكن جهاز الأمن الداخلي البريطاني (أم آي 5) اكتشف خلال عملية أمنية أن تنظيم القاعدة يخطط لمرحلة جديدة من العمليات عبر إدخال قنابل جراحية في أجساد عناصره للمرة الأولى.
    وأضافت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية البريطانية تعتقد أن هذا الإجراء تم بعد نشر ماسحات ضوئية للكشف عن أجساد المسافرين في المطارات البريطانية بهدف القبض على المنفذين قبل أن يستقلوا الطائرات.
    وأشارت إلى أن جهاز "أم آي 5" انتبه إلى هذا التهديد إثر رصده تزايد الحديث عنه في المواقع العربية على شبكة الإنترنت هذا العام، عقب المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أميركية فوق ديترويت يوم عيد الميلاد.
    ونسبت إلى مصدر أمني قوله "إذا كان الإرهابيون يتحدثون عن القنابل الجراحية، فيتعين علينا أن نكون مستعدين ونبذل كل ما بوسعنا لمواجهة هذا الخطر".
  • إخفاء العبوات
    وأوضحت الصحيفة أن المهاجمين الذكور سيقومون بإخفاء العبوات الناسفة في بطونهم أو أردافهم، في حين تخفيها المهاجمات داخل صدورهن باستخدام الطريقة نفسها لتكبير حجم صدور النساء.
    ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية اعتقادها أن القنابل الجراحية ستوضع في كيس من البلاستيك داخل جسد المهاجم قبل خياطة الجرح وعلى غرار العملية الجراحية الطبيعية ويتم تفجيرها عن طريق استخدام حقنة تحت الجلد بكيس المتفجرات.
    وذكرت أن مفجري القنابل الجراحية يمكن أن يدّعوا بأنهم يعانون من مرض السكري ويلجؤون إلى حقن أنفسهم وهم في الطائرات أو الحافلات لتجنب اشتباه أي شخص بهم ومنعهم من تنفيذ عملياتهم الانتحارية.
    وأشارت الصحيفة إلى أن مفجر الحذاء عضو تنظيم القاعدة البريطاني ريتشارد ريد حاول تفجير طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية أثناء قيامها برحلة من باريس إلى ميامي عام 2001 باستخدام المكون الرئيسي لمادة السيمتكس البلاستيكية المتفجرة.
    كما حاول رجل صومالي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الصعود إلى طائرة وهو يحمل حقنة سائلة ومواد كيميائية مجففة كان من المقرر أن تتوجه من العاصمة الصومالية مقديشو إلى دبي.
    وأضافت الصحيفة أن الشاب النيجيري
    عمر فاروق عبد المطلب وضع كميات كبيرة من المتفجرات السائلة في ملابسه الداخلية وحاول تفجير طائرة أميركية متجهة إلى ديترويت يوم عيد الميلاد تقل 280 راكبا، لكن السائل المفجّر أشعل النار في ملابسه بدلا من تفجير العبوات الناسفة مما أدى إلى اعتقاله.
    وذكرت الصحيفة أن مصادر أمنية بريطانية بارزة أكدت أنها على بينة من التهديد الجديد للقنابل الجراحية، لكنها لم تكن على استعداد لتقديم تعليق رسمي.
  • تعليق
  • لماذا الـ ام آي 5 البريطانية تعمل بنجاح في بريطانيا وتخطئ في اكتشاف المتفجرات في العراق كما رأيناها قبل شهور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري