السبت، 9 يناير 2010

اعتقال متورطين بهجوم نجع حمادي

  • وحدات مكافحة الشغب تحاول التصدي لمسيحيين أمام المستشفى الذي نقلت إليه جثث القتلى قوات الأمن المصرية اعتقلت اليوم الجمعة ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في إطلاق النار الذي وقع الأربعاء بمدينة نجع حمادي في صعيد مصر وأسفر عن مصرع ستة مسيحيين وشرطي مسلم.
  • وفجر الهجوم أعمال عنف خفت حدتها لاحقا، حيث يخيم هدوء حذر على المدينة.
    وأكدت وزارة الداخلية المصرية استسلام الرجال الثلاثة صباح اليوم بعد عمليات تمشيط مكثفة نفذتها قوات الأمن في حقول قصب السكر بالمدينة الواقعة في محافظة قنا (64 كلم إلى الشمال من الأقصر).
    وقالت الوزارة في بيان إن الثلاثة الذين سلموا أنفسهم هم محمد الكومي وقرشي أبو الحجاج وهنداوي حسن, في حين أشارت وسائل إعلام حكومية نقلا عن مصادر أمنية أن لديهم سجلا إجراميا.
    وذكر مصدر أمني رفض الإفصاح عن اسمه أن قوات الأمن حاصرت حقول قصب السكر، حيث كان يختبئ الثلاثة بعدما عثرت على السيارة التي أطلق منها المشتبه فيهم النار على جمع من المسيحيين بينما كانوا يغادرون مطرانية بالمدينة مساء الأربعاء مع بدء احتفال أقباط مصر بعيد الميلاد للطوائف الأرثوذكسية.

    هدوء حذر
  • وكانت المدينة قد شهدت أمس أعمال عنف شارك فيها مئات المسيحيين الغاضبين بمراسيم دفن القتلى.
    وقال شهود إن قوات الأمن أطلقت النار في الهواء لتفريق نحو ألف من المسيحيين رشقوا مستشفى المدينة بالحجارة وأحرقوا بعض سياراته وسيارات أخرى خاصة, في حين أشارت تقارير إلى أنهم استهدفوا أيضا عربات للأمن.
    ووفقا للشهود
  • أيضا فإن المحتجين أخذوا جثث الضحايا عنوة من المستشفى ونقلوها إلى المطرانية حيث أقيم قداس قبل الدفن الذي شارك فيه بضعة آلاف, وفي ظل إجراءات أمن مشددة.
    وفي محاولة لمنع خروج الوضع عن السيطرة واستعادة الهدوء, أمرت السلطات أصحاب المحلات التجارية والمقاهي بإغلاقها، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن.
    هناك رغبة من الطرفين المسلم والمسيحي في تجاوز الأزمة.
  • أن خطباء الجمعة في المدينة أدانوا الهجوم على المطرانية ونعتوه بالإجرامي, ودعوا إلى التسامح.
    مسلمين جاؤوا إلى المطرانية لتقديم التعازي في قتلى الهجوم الذي يعتقد أن له صلة باعتداء شاب مسيحي على فتاة مسلمة قبل مدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري