الأحد، 10 يناير 2010

هجوم على كنيسة ماليزية رابعة

  • الهجمات تهدد بتوتر أمني متزايد في ماليزيا تعرضت كنيسة ماليزية رابعة لهجوم بزجاجات حارقة, على خلفية توتر متصاعد بسبب احتجاجات على استخدام كلمة "الله" من قبل المسيحيين الذين يمثلون أقلية هناك.
    وقال المطران فيليب لوك إن اثنتين من القنابل الحارقة, ألقيتا على الكنيسة اللوثرية صباح اليوم السبت حيث تحطم زجاج بعض النوافذ. جاء ذلك بعد يوم واحد من هجمات مماثلة على ثلاث كنائس أخرى تعرضت للهجوم بالقنابل الحارقة.
    في مقابل ذلك, قللت الشرطة الماليزية من خطورة الهجمات على الكنائس, وقالت إن منفذي الهجمات أشخاص "تملكتهم فورة الحماس".
    يأتي ذلك, بينما تواجه الحكومة الماليزية تحديا تمثل في جدل بشأن حكم أصدرته محكمة يسمح لصحيفة هيرالد الكاثوليكية باستخدام كلمة "الله" في مطبوعاتها بلغة المالاي.
    وقد استأنفت الحكومة الماليزية لنقض الحكم بهذه القضية التي قالت رويترز إنها تمثل تهديدا على المدى البعيد للاستقرار السياسي في ماليزيا بعدما تأخرت البلاد عن إندونيسيا وتايلند في حصتها من الاستثمارات الأجنبية حيث يخشى المستثمرون من احتمال انتهاء حكم الائتلاف الذي يتولى السلطة في ماليزيا منذ 52 عاما.
    يشار إلى أن أغلبية سكان ماليزيا من المسلمين لكن توجد فيها أقليات عرقية صينية وهندية كبيرة تعتنق غالبيتها المسيحية والبوذية والهندوسية ويمثل المسيحيون نحو 9% من تعداد السكان البالغ 28 مليون نسمة
  • تعليق
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  • في ماليزيا كلمة الله ككلمة ونطقا في ماليزيا خاصة بالمسلمين وكما غالبية الناس يعرفون ليس كل الناس يعبدون الله فعندما يستخدما المسيحي يعني بها المسيح وعندما يستخدمها صاحب أي ديانه ثانية يعبر بها عن الإله الذي يعبده ولذلك الماليزيين ومن باب الوعي أيهاالغفلون النائمون يحاولون الحفاظ على هذااللفظ من التشويه
  • ولكنني أدعو الماليزين إلى عدم حرق الكنائس فالنبي (ص) يأمرنا بمعاملة الكتابيين معاملة حسنة ولاتحرقوا كنائسهم حتى لا يحرقوامساجدنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري