الخميس، 21 يناير 2010

سيول مصر تعرقل الفولاذي

  • السيول وصفت بأنها غير مسبوقة في مصر منذ 40 عاما عرقلت السيول والأمطار التي تعرضت لها محافظة شمال سيناء العمل في الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على الحدود مع قطاع غزة، وذلك طبقا لما قالته صحيفة "المصري اليوم" المستقلة.
    كما قالت الصحيفة إن السيول تسببت أيضا في عرقلة العمل في الرصيف والمرسى البحري الأمني على بعد كيلومترين من العلامة الدولية رقم (١) على الشريط الحدودي، بعد تعذر وصول الشاحنات التي تنقل الصخور من وسط سيناء.
    وفي الوقت نفسه, توقف وصول السلع والبضائع إلى مدينتي رفح والشيخ زويد نتيجة قطع الطريق الرئيسي من مدينة العريش نتيجة استمرار هطول الأمطار التي لم تشهد مصر مثيلا لها منذ ٤٠ عاماً.
    وطبقا للصحيفة فقد شطرت المياه مدينة العريش لتعزل شرقها عن غربها، كما تسببت في غرق عشرات المنازل بشارع علي بن أبي طالب، إضافة لمنتجعات سياحية, فيما فتح الأهالي المساجد والمدارس ودواوين العائلات لإيواء المتضررين.

    مستشفى العريش
    وفي تطور آخر توقف مستشفى العريش نهائيا عن العمل عقب غرقه جراء السيول التي اجتاحت وسط وجنوب سيناء.
    وأعلن مدير المستشفى الدكتور سامي أنور أن المياه "غمرت المستشفى بالكامل" مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وتعطل مولدات الكهرباء وتوقف جميع الأجهزة الطبية, حيث أجلي المرضى إلى مستشفيات المحافظات المجاورة.وتحدث المدير أيضا عن حصر لخسائر المستشفى التي قال إنها شملت مستودعات الأدوية بالكامل والمخازن ومركز الأشعة.
    احتجاجات
  • وفي هذه الأثناء أصيب ضابط وجنديان في اشتباك بين قوات الشرطة ومحتجين بمنطقة رأس سدر في محافظة جنوب سيناء, حيث تظاهر المئات للتنديد بـ"ضآلة" مواد الإغاثة الحكومية بعد السيول.
    وذكر مصدر أمني أن المحتجين رشقوا قوات الشرطة بالحجارة وأن الشرطة ضربتهم بالعصي، كما أشعل المحتجون النار في شاحنة وإطارات سيارات على الطريق السريع المؤدي إلى منتجع شرم الشيخ الذي يطل على البحر الأحمر.
    يشار إلى أن السيول -التي اجتاحت عدة محافظات مصرية واستمرت بصورة متقطعة يوم الاثنين وأمس الثلاثاء- أوقعت 12 قتيلا على الأقل، كما أصابت عشرات الأشخاص وشردت المئات ودمرت العديد من الطرق والمباني وأعمدة الكهرباء.
  • تعليق
  • انها وحدة المصاب التي تطال بسطاء الناس في فلسطين و مصر.
  • أحر التعازي لمن فقد عزيز.
  • ما كان لهذه السيول أن تفتك بالناس على هذا النحو لو أن هناك سلطات تقوم بواجب البناء و الرقابة و المحاسبة.
  • نتطلع الى يوم تتوحد فيه الارادات بوجه فساد الحكام الاخلاقي و السياسي الذي بلغ حدا لا يحتمل..

هناك تعليقان (2):

  1. الحل أسمه هولندة

    فى تقرير اللجنة الحكومية الأمريكية للتغيير المناخى يؤكد أن الدلتا التى عندها يتصل نهر النيل بسواحل البحر الأبيض المتوسط على أمتداد 240 كيلو مترا مهددة بالأختفاء الكامل فى مستقبل غير بعيد و يقول رئيس اللجنة أل غور نائب الرئيس الأمريكى السابق ( 1993 - 2001) ، والحائز على جائزة نوبل للسلام لعام2007 ، أنه سيشمل مجمل مساحة الدلتا البالغة عشرة ألاف ميل مربع.خبير البيئة د. مصطفى كمال طلبة ، المدير السابق لبرامج الأمم المتحدة للبيئة، يقول القياسات الحالية أثبتت أن مستوى سطح الأرض يهبط فى الأسكندرية بمعدل 1.5 مليمتر سنويا و فى بورسعيد بمعدل 2.75 مليمتر بينما يرتفع مستوى سطح البحر بمعدل 5 مليمتر سنويا و هذا يعنى 7 مليمتر سنويا و فى 100 عام يصبح 70 سنتيمتر. وأنه عند قياس درجة ملوحة المياة الجوفية فى الدلتا وجد أنها أرتفعت كثيرا عما كانت عليه من 20 ـ 30 سنة الماضية ، وأن مياة البحر المالحة تختلط بصورة أكثر بالمياة الجوفية الموجودة داخل الدلتا. ويطالب الدكتور طلبة الحكومة المصرية بالتحرك السريع لمواجهة خطر غرق السواحل الشمالية لمصر بفعل التغيرات البيئية والمناخية مشيرا أن 95 % من علماء العالم يتوقعون غرق الدلتا. وأن الحكومة المصرية سيمكنها مواجهة غرق السواحل الشمالية عبر تخصيص 5 % من ميزانيتها و الباقى يمكن الحصول عليه من المساعدات الدولية.

    والتفاصيل فى مقال الحل أسمه هولندة. وهو من مقالات ثقافة الهزيمة بالموقع التالى www.ouregypt.us

    ردحذف
  2. جميل جدا
    لقد نشرت لك التعليق مع اللينك الخاص بيكم
    ولكن من سيستفاد من المقالة المنشورة بخصوص هذا الموضوع
    لانكم منعين النسخ من الموقع ؟؟
    كبف تنشر حتى يستفاد منها أكبر عدد من الناس ؟؟ !!

    ردحذف

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري