الأحد، 10 يناير 2010

القدومي ينتقد الجدار الفولاذي

  • رفض رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على طول الحدود مع قطاع غزة.
    وقال القدومي إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يمارسان ضغوطا على مصر لبناء مثل هذا الجدار لمنع التهريب والقضاء على الأنفاق.
    وأضاف في حوار مع صحيفة الشروق التونسية "ما دامت غزة محاصرة من كل الجهات, فكيف نفسر بعد ذلك هذا الجدار حول قطاع غزة الذي يعني بالنتيجة مزيدا من الحصار على شعبنا هناك".
    واستبعد القدومي دخول الرياض على خط الحوار لتحقيق المصالحة بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (
    فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس).
    وأوضح أن السعودية سبق أن دخلت في مثل هذه المصالحات وعقدت اجتماعا بالمملكة "واتفق الطرفان خلاله حسب وثيقة مكتوبة وأقسموا أمام الله في الكعبة لكنهما عادا واختلفا بعد ذلك".
    ودعا رئيس الدائرة السياسية -الذي يقيم في تونس منذ عام 1982- الدول العربية إلى أن تسهل للشعب الفلسطيني عقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني يحضرها جميع القوى سواء المنضوية تحت منظمة التحرير الفلسطينية أو غيرها من القوى الوطنية, في إشارة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
    واعتبر القدومي أن دورة جديدة للمجلس الوطني سيكون "النجاح فيها للمقاومين وسوف تفشل سياسة الخمول والكسل والتأجيل والانتظار والمطالبة دون استخدام البندقية".
    وتساءل "هل المسؤولون العرب مستعدون لمد يدهم لمساعدة من يريد أن يفتدي نفسه لتحرير فلسطين من خلال البندقية مهما طال الزمن؟ لاسيما في هذه المرحلة التي تقلصت فيها المطالب الفلسطينية, وكأننا نقدم تنازلات مجانية للدولة العنصرية دون مقابل, وندعي أننا مع السلام الدائم والعادل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري