الجمعة، 8 يناير 2010

مصر: غالاوي غير مرغوب فيه

  • القاهرة اتهمت غالاوي بإثارة مشاكل "نالت من أمن المصريين" أبلغت وزارة الخارجية المصرية النائب البريطاني جورج غالاوي بأنه "غير مرغوب فيه، ولن يسمح له مستقبلا بالدخول إلى مصر".
    وأشار بيان مصري إلى أن النائب البريطاني قال في أحاديث لوسائل الإعلام أثناء مروره بقافلة شريان الحياة 3 من خلال معبر رفح المصري إنه لا يسعده أن يذهب إلى مصر، ولا يرغب في العودة إليها أبدا.
    وتابع البيان أنه "مع ذلك لم يجد غالاوي بديلا للخروج من غزة آمنا والعودة إلى دياره إلا عن طريق مصر وفي حماية السلطات المصرية، حيث غادر البلاد صباح اليوم من مطار القاهرة الدولي متجها إلى لندن".
    وفي المقابل قال غالاوي في اتصال هاتفي معه إنه تعرض للمضايقة من قبل الشرطة المصرية التي اصطحبته بالقوة من معبر رفح إلى المطار, وإن مسؤولا من الخارجية المصرية أبلغه أنه بات شخصا غير مرغوب فيه في مصر بعد الآن.
    وفي هذه الأثناء قال مصدر مسؤول في مطار القاهرة الدولي إن غالاوي غادر مصر الجمعة إلى لندن برغبته وليس مرحلا.
    وذكر المصدر لوكالة الأنباء الألمانية أن "غالاوي وصل بصحبة أحد مساعديه قادما من معبر رفح البري وسط حراسة أمنية لحمايته من غضب بعض المصريين نتيجة لما أحدثه الناشطون من مشاكل في مطار وميناء العريش وتعريض رجال الأمن لإصابات بسبب شغب أعضاء القافلة".
    كما قال المصدر إن سلطات المطار قدمت التسهيلات لإنهاء إجراءات سفر غالاوي على متن الطائرة البريطانية واستضافته في صالون الدرجة الأولى.
    وكان السفير حازم رمضان نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم في وداعه، حيث أبلغه بأنه "غير مرغوب في عودته إلى مصر مستقبلا لتسببه في إثارة المشاكل التي تنال من أمن المصريين".
    كما غادر القاهرة اليوم الجمعة وفد برلماني تركي شارك في استقبال قافلة شريان الحياة 3 بالعريش وتابع دخولها إلى قطاع غزة.

    ومن ناحية أخرى أمر المحامي العام لنيابات شمال سيناء بضبط سبعة من أعضاء قافلة شريان الحياة, وذلك لاتهامهم بارتكاب أعمال شغب في مطار العريش قبل يومين.
    وأوضح مصدر أمنى أنه بموجب القرار سيتم تكليف الشرطة بترقب وصول أعضاء القافلة السبعة وإلقاء القبض عليهم، وكانت مصادمات قد اندلعت في مطار العريش بعد أن وصلت إليه القافلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري