السبت، 9 يناير 2010

المحتال واهل المدينة

  • MultiHosterاليوم الأول اشترى المحتال حمــارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغما عنه
    وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق لمح الحمـــار مراهقة في السوق ( حمارة حلوة أمورة يعني)
    .. فنهق فتساقطت النقود من فمه ...
    فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار الذي اشتراه كبير التجاربمبلغ كبير
    لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية فانطلق مع التجار فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب
    فقالت زوجته انه غير موجود
    لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا
    فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء
    لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هربطبعا التجار نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب
    واشتراه احدهم بمبلغ كبير طبعا
    ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه ليحضره بعد ذلك
    فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلكعرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته
    فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته
    وقال لها:لمـاذا لم تقومي بواجبـات الضيافة لهـؤلاء الأكـارم؟؟
    فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا منذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كانهناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء فتظاهرت بالموت
    صار الرجال يلومونه على هذا التهور
    فقال لهم :لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة
    وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف
    فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطاوانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين
    نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير
    وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو
    وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انهقتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجتهفاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم زوجته
    بالتالي ...طفح الكيل مع التجار
    فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر
    ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا
    صار المحتال يصرخ من داخل الكيس فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس وهؤلاء نيام
    فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة
    لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري
    طبعا ... أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجر التجار
    فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة
    ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين
    لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطتهذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء
    أخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء
    والتي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم
    وهي تفعل ذلك مع الجميع ...
    كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه
    (عليهم العوض)
    صارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال ...
    الممثلون
    المحتال =
    شركات الإتصالات التي تبيع الكلام والهواء
    زوجة المحتال =
    موظفينهم
    أهل المدينة = عملائها الأذكياء اللي ما كانو يقتنعوا
    مع احترامي للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري