الأربعاء، 20 يناير 2010

فوز الجمهوري بالشيوخ صفعة لأوباما

  • الجمهوري سكوت براون الذي فاز بمقعد مجلس الشيوخ وصفت صحيفة تايمز فوز الجمهوري سكوت براون بمقعد مجلس الشيوخ الأميركي بولاية ماساتشوستس بأنه انتصار تاريخي بين ليلة وضحاها للجمهوريين قد يضع أجندة الرئيس باراك أوباما في دائرة الخطر بعد عام من توليه السلطة، وقد يقتل مشروعه لإصلاح الرعاية الصحية.
    وقالت إن فوز المشرع الجمهوري غير المعروف جاء ثمرة لعجز بلغ 30% ليحل محل الراحل إدوارد كنيدي، في ما بدا احتجاجا عارما ضد
    الحزب الديمقراطي الذي يسيطر على الكونغرس والبيت الأبيض.
    ونسبت الصحيفة إلى أندي كارد كبير موظفي البيت الأبيض بعهد الرئيس السابق جورج بوش قوله "ذلك دعوة استيقاظ للديمقراطيين ولأوباما وللإدارة وللبلاد، فأميركا سئمت من غطرسة واشنطن".
    وتعهد سكوت براون وهو محام وضابط سابق، باستخدام صوته بالشيوخ لمواجهة مشروع الرعاية الصحية الذي يقترحه أوباما والذي كان على وشك تمريره بعد محاولات استمرت عقودا من الزمن.
    وقال في خطاب الفوز الذي ألقاه أمام مؤيديه إن على الكونغرس أن يبدأ من جديد بشأن إصلاح الرعاية الصحية.
    خيبة الناخبينوفي مقام آخر، استطلعت تايمز آراء الناخبين في ماساتشوستس الذي أعربوا عن خيبة أملهم إزاء أداء الرئيس أوباما.
    فالأم كاثلين نيز قالت بأحد مراكز الاقتراع "أعتقد أن البلاد تشهد مرحلة من الفوضى".
    ورغم أن سيموس كيلي الموظف الحكومي أدلى بصوته للمرشحة الديمقراطية مارثا كوكلي، فإنه يقول "أعتقد أن العديد من الناس لا يشعرون بالرضا تجاه المسؤولين بسبب الحالة الاقتصادية الحالية".
    ونقلت الصحيفة المزيد من مشاعر خيبة الأمل التي تحدو الناخبين إزاء خطاب أوباما، فنقلت عن البائعة بات توبين التي صوتت للجمهوري قولها "عندما يتحدث الناس عن التغيير، يجب أن يكون هناك شيء يدعمه، فأوباما قدم العديد من الوعود عن التغيير، ولكن لا أعتقد أنها كانت تعني شيئا".
    وحتى المصمم الصناعي كريغ بروفوست الذي صوت للمرشحة الديمقراطية، قال "أعتقد أن ثمة رد فعل سلبي ضد أوباما لأنه لم يف بوعود حملته".
  • صفعة لأوباما
  • من جانبها رأت ديلي تلغراف أن ناخبي ماساتشوستس سددوا صفعة قوية لأوباما عبر اختيارهم جمهوريا غير معروف خليفة للسيناتور إدوارد كنيدي بمجلس الشيوخ ضمن اقتراع بدا وكأنه استفتاء على مشروع أوباما للرعاية الصحية وعلى سنته الأولى بالحكم.
    وقالت إن فوز براون المؤكد الذي وصفه المراقبون السياسيون بأنه أكبر صدمة بالتاريخ، يشير إلى المشاكل السياسية الرئيسية التي سيواجهها حزب أوباما لاحقا عندما يشهد مجلسا الشيوخ والنواب منافسة انتخاب نوابهما.
    وأشارت الصحيفة إلى أن عددا كبيرا من الناخبين المستقلين وبعض الديمقراطيين عبروا عن إحباطهم من البطالة وعمليات الإنقاذ لوول ستريت وارتفاع الميزانية الفيدرالية، وأخيرا العراك بين الحزبين حول الرعاية الصحية.
  • الناخبون مستاؤون من خطاب أوباما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري