الأحد، 10 يناير 2010

كشف ينفي بناء الأهرام بالسخرة

  • الكشف يثبت أن الشعب كله اشترك في بناء الهرم أعلن المجلس الأعلى للآثار بمصر اكتشاف مجموعة مقابر للعمال المشاركين في بناء الهرم الأكبر المعروف بهرم "خوفو" تنفي مقولة أن "الأهرامات بنيت بالسخرة" قبل أكثر من 4500 عام.
    وقال الأمين العام للمجلس الأحد في بيان إن بعثة أثرية مصرية عثرت على مجموعة مقابر جديدة ترجع إلى الأسرة الرابعة (نحو 2494- 2613 قبل الميلاد) وتخص العمال الذين بنوا الهرم الأكبر، معتبرا أن هذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن مقابر خاصة بالملك خوفو ثاني ملوك هذه الأسرة.
    كما اعتبر أن هذا الكشف يعد من أهم الاكتشافات لأنه يلقي الضوء على الفترة المبكرة للأسرة الرابعة ويرفض كل ما قيل إن الأهرامات قد بنيت بالسخرة "لأن هذه المقابر تقع مباشرة إلى جوار الهرم بل وتطل عليه مباشرة ويؤكد الكشف أنهم لو كانوا عبيدا لما بنوا المقابر في هذه المنطقة".
    وأشار الأثري المشرف على الحفائر في نفس البيان إلى أن أبرز هذه المقابر مقبرة عبارة عن بناء مستطيل فيها كثير من آبار الدفن المكسوة بالحجر الجيري المحلي.
    كما كسيت جدران هذه المقابر الخارجية بطبقة من الطوب اللبن وطليت بالملاط الأبيض (وهي مادة بناء تستخدم لربط الطوب أو الحجر وملء الفراغات بينها)، بالإضافة إلى وجود كوات تواجه كل منها بئرا للدفن لتسهيل دخول وخروج روح المتوفى القابع في هذه البئر حسب المعتقدات الفرعونية.
    وكشف حواس في البيان عن أدلة عثر عليها تشير إلى أن العائلات الكبيرة في جنوبي مصر والدلتا كانت ترسل يوميا عجولا وخرافا لإعاشة العمال بناة الأهرام مقابل عدم دفع الضرائب للدولة.
    وطبقا لحواس فإن ما سبق يثبت أن "الهرم كان المشروع القومي لمصر كلها وأن الشعب كله كان يشترك في بناء الهرم"، مشيرا إلى أن عدد العمال الذين اشتركوا في بناء الهرم الأكبر لا يزيد على عشرة آلاف عامل، معتبرا أن هذا ينفي ما قاله المؤرخ هيرودوت أن عدد العمال وصل إلى مائة ألف.
    وأضاف أن هذا الكشف "يؤكد للعالم كله أن هؤلاء العمال جاؤوا من خلال العائلات الكبيرة، وأن الذين دفنوا بالجبانة هم العمال الذين ماتوا فقط أثناء بناء الأهرامات"، موضحا أن بناة الأهرام كان يتم تغيرهم كل ثلاثة شهور.
  • تعليق
    إستنتاج خاطيء
    إستنتاج السيد حواس مبنى على فرضية و لا تعكس الواقع المعروف و لم يثبت بالحفريات و الإكتشافات الأثريه. حتى اليوم هناك أنظمة و مسئولين فى العالم العربى يشغلون أفراد شعوبهم بالسخرة. هل يريد منا أن نصدق بأن الوضع لم يكن كذلك قبل 4500 عام؟ عدد العاملين فى بناء الأهرام كان عشرات آلاف و لم يكن لنظام الفراعنه القدرة على تغذيتهم و تكسيتهم فما بالك من دفع الأجور لهم.
  • كلم العاقل بما يعقل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري