الخميس، 7 يناير 2010

فرنسا ترحل إماما مصريا لبلاده

  • وزير الداخلية الفرنسي بريس هورتوفو يعتبر الإمام المصري المرحل خطيرا
  • أعلن وزير الداخلية الفرنسي بريس هورتوفو الخميس أن بلاده رحلت إماما مصريا إلى القاهرة "بسبب قيامه بالتحريض ضد الغرب خلال عدة خطب ألقاها في ضواحي باريس".
    وقال الوزير إن السلطات قامت بإلقاء القبض على الإمام المصري علي إبراهيم السوداني وترحيله إلى القاهرة، بموجب أمر ترحيل طارئ، واصفا السوداني بأنه "رجل خطير".
    وأضاف أن السوداني يقوم منذ عدة أشهر بالدعوة إلى قتال الغرب واستخدام العنف ضده، وذلك ضمن سلسلة من الخطب ألقاها في مساجد حي سينسان دينيس في باريس.
    وأوضح هورتوفو أن الإمام المصري (27 عاما) كان تحت المراقبة منذ عدة أشهر، وقال إن فرنسا قامت منذ 2001 بترحيل 129 إسلاميا من بينهم 29 إماما وواعظا.
    وقال أيضا "الجمهورية الفرنسية تحترم حرية الأديان، إلا أن المحرضين على العنف لاعلاقة لهم بحرية الأديان وليس لهم مكان في بلادنا".
    وكانت صحيفة لو فيغارو الفرنسية ذكرت الخميس على موقعها بشبكة الإنترنت نقلا عن وزير الداخلية قيام السلطات بالقبض على الإمام المصري الجنسية، وترحيله فورا إلى بلاده.
    ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول بمنظمة إسلامية بفرنسا طلب عدم ذكر اسمه قوله إن السوداني ليست لديه إقامة شرعية في البلاد.
    يُذكر أن فرنسا كثفت من إجراءاتها المتشددة في التعامل مع الإسلاميين منذ المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة الأميركية في الخامس والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الماضي والتي اتهم بتدبيرها أحد النيجيريين الذين يرتبطون بعناصر القاعدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري