السبت، 2 يناير 2010

الحمد لله على نعمة الإسلام



  • العرب يشاركون في أكبر مهرجان للمثليين والشواذ في ستوكهولم


  • مثليو الجنس او الشواذ في العالم الغربي هم فئة لا يستهان بها، وعددهم آخذ بالزيادة بشكل كبير.


  • الكثير من الحكومات الغربية خاصة في أوروبا وأميركا الشمالية قامت بسن قوانين لحمايتهم.


  • فعلى سبيل المثال قامت حكومات بلجيكا والسويد بسن قانون يتيح زواج المثلين جنسيا ويتيح لهؤلاء تبني الأطفال وتربيتهم الأمر الذي اعتبره الحزب الديمقراطي المسيحي السويدي إنتهاكا لكرامة الإنسان وتحريفا للإنسان منذ نعومة أظفاره عن الفطرة السليمة.
    في كل عام يقوم المثليون والشواذ الجنسيين بتنظيم المهرجات في شتى عواصم العالم ويقومون بطرح قضاياهم ومطالبهم السياسية وطموحاتهم التي يزمعون تحقيقها.


  • وقد انعقد مؤخرا في العاصمة السويدية ستوكهولم أكبر مؤتمر للمثليين والشواذ الجنسيين ويعرف هذا المهرجان بمهرجان برايد Pride نسبة إلى حديقة برايد الشهيرة في ستوكهولم وبترجمة اخرى "مسيرة الفخر او الاعتزاز".


  • و على الرغم من التظاهرات المضادة التي سبقت هذه التظاهرة المخلّة بالآداب والأخلاق واحتجاج كبار رجال الدين المسيحيين على هذا المهرجان إلاّ أنّ هذا المهرجان إنعقد وسط حراسة أمنية مكثفّة، وحضره عشرات الآلاف من الشواذ الجنسيين من شتى بقاع العالم. ويطرح الشواذ جنسيا الذين جاءوا للمشاركة في هذا المؤتمر من كل العواصم الغربية وتحديدا من النرويج والدانمارك و فنلندا وإيسلندا حقهم في الزواج المدني وتسجيل هذا الزواج في المؤسسات الرسمية.


  • والعجيب أنّ العالم العربي كان حاضرا في هذا المؤتمر حيث طالب الشواذ برفع الحصار عن اللواط والسحاق في العالم العربي والإسلامي وتوفير الحماية القانونية للشاذين واعتبار ذلك من مظاهر الديمقراطية وحقوق الإنسان.


  • وقال أحد منظمي هذا المهرجان،:" حضر المهرجان المئات من الأفراد من الدول العربية والدول الأفريقية".


  • وأضاف،:" لم نكن نتوقع هذا العدد، وسنعمل على مساعدتهم في إقناع حكوماتهم بنيل حقوقهم".


  • وتابع،: نحن نعلم بوجود مثليي الجنس بأعداد كبيرة في العالم العربي والإسلامي وهو يشعرون بعدم الأمان والخوف في بلادهم، لذا يأتون للغرب لممارسة حقوقهم".


  • جدير بالذكر أن هناك الكثير من المواقع على شبكة الإنترنت لمثليي الجنس من العالم العربي يطالبون فيها حكوماتهم بإعطائهم حقوقهم وتركهم يعيشون حياتهم كما يشاؤون.
    والسؤال الذي لا بد منه في نهاية مقالنا، هناك الكثير من المؤتمرات العلمية في الكثير من عواصم العالم: فلماذا لا نسمع عن حضور عربي لافت في هذه المؤتمرات؟ !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري