الأحد، 3 يناير 2010

أمام سفارة مصر بعمان***الأردن يمنع اعتصاما ضد الفولاذي

  • لافتة رفعها المعتصمون أمام السفارة المصرية في عمان منعت قوات الشرطة الأردنية عصر اليوم الأحد اعتصاما دعت إليه النقابات المهنية أمام السفارة المصرية في عمان احتجاجا على الجدار الفولاذي الذي تبنيه السلطات المصرية على الحدود مع قطاع غزة.
    وضربت قوات الأمن طوقا حول السفارة المصرية القريبة من مبنى رئاسة الحكومة الأردنية ومنعت المعتصمين من الوصول إليها.
    لكن الشرطة تركت المعتصمين يتجمعون في شارع قريب من السفارة، في حين اعتقلت رئيس لجنة مقاومة التطبيع في النقابات المهنية بادي الرفايعة ونقابيا آخر لاجتيازهما الحاجز الأمني قرب السفارة.
    ورفع المعتصمون لافتات تطالب بوقف بناء "جدار العار"، وهتفوا ضد الحصار الذي تفرضه مصر وإسرائيل على القطاع وفقا لما جاء في بعض الهتافات، كما رفعت صور تجمع مسؤولين إسرائيليين ومصريين.
    وسلم وفد برئاسة رئيس مجلس النقباء ونقيب المحامين أحمد طبيشات السفير المصري بالأردن رسالة طالبوا فيها السلطات المصرية بوقف بناء الجدار الفولاذي وكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
  • المعتصمون رددوا شعارات ضد الحصار الذي تفرضه مصر وإسرائيل على القطاع
  • رفع الحصار

  • وقال طبيشات إنه طالب السفير المصري برفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وأشار إلى مطالبة النقابات المهنية بوقف بناء الجدار الفولاذي وتسهيل مرور قافلة "شريان الحياة" إلى القطاع، وعدم منع الوفد الأردني المكون من 45 نقابيا من مرافقة القافلة والسماح لهم بالسفر إلى العريش لهذه الغاية.
    وتشير معلومات إلى أن السلطات المصرية لا تزال ترفض دخول الأردنيين المرافقين للقافلة نحو قطاع غزة، وأنهم ما زالوا موجودين في مدينة اللاذقية حتى مساء اليوم.
    وتزامن الاعتصام مع سلسلة اعتصامات دعا لها ناشطون في عواصم أوروبية أمام السفارات المصرية لوقف بناء الجدار الفولاذي مع قطاع غزة.
    ورغم نفيه علاقة الاعتصام في الأردن بالاعتصامات في أوروبا فإن رئيس لجنة الحريات في نقابة المهندسين الأردنيين ميسرة ملص اعتبر أن هدف هذه الاعتصامات واحد وهو "منع مصر من المساهمة في خنق الشعب الفلسطيني".
    وقال ملص "من غير المعقول أن تكون مصر أكثر تشددا من إسرائيل في خنق الشعب الفلسطيني"، وأكد أن حركة الاحتجاج ضد السياسات المصرية نحو قطاع غزة ستستمر حتى يتوقف الحصار العربي عن القطاع.
    وأظهرت المراسم الشعبية لاستقبال ووداع قافلة "شريان الحياة" في المدن الأردنية المختلفة حالة من الغضب تجاه السياسات المصرية فيما يتعلق بقطاع غزة.
    وينشر ناشطون أردنيون عبر مدوناتهم على الإنترنت وفي موقع فيس بوك دعوات لإرسال رسائل احتجاج عبر البريد الإلكتروني ومواقع وصفحات تعود لقادة في مصر، وتتضمن الرسائل أرقاما ومعلومات عن نتائج الحصار على قطاع غزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري