- في دراسة حديثة أواني التيفال ومخــــاطرها الصحيــــة
اسباب كثيرة دفعت العائلة الى تفضيل استخدام اواني الطبخ المطلية بالتيفال على غيرها ظنا منها ان لامساوئ فيها، الا ان دراسات عالمية جديدة اجريت مؤخرا اكدت خطورة مادة (التفلون) التيفال التي تعددت استخداماتها بالاضافة الى طلي اواني الطهي
فهي تستعمل ايضا في طلاء بعض انواع قدور الطهي الكهربائية وتثبيت الوان الملابس وكذلك في صناعة الكاربت (الموكيت) لقدرته على الاحتفاظ بالالوان ومنع اندثارها. - وقد اصدر مركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية تقريرا بشأن ذلك اوضح فيه على ان المشاكل الصحية بدأت بشكل واضح على الحيوانات الداجنة (الدجاج) حيث تسبب في هلاكات لمثل هذه الحيوانات اضافة الى تسببها بعلامات او اعراض شبيهة بالرشح (الزكام) على ضوء ذلك انطلقت مشاريع علمية لتقرير المخاطر المتعلقة بهذه المادة من قبل مؤسسات علمية مثل الوكالة الاميركية لحماية البيئة ومجموعة العمل البيئي ومجموعة سلامة الغذاء والدواء وحماية المستهلك من خلال دراسات علمية مختبرية عن طريق استخدام الحيوانات مثل الفئران وغيرها وتشمل المخاطر الكامنة لهذه المادة في عملية الاستخدام حيث تنبعث منها جسيمات غازية سامة عند درجة حرارة 240م، وعند درجة حرارة 360م فان اواني التيفال تحرر في الاقل ستة غازات سامة وتشتمل على:- اثنين من الغازات المستوطنة.
- - اثنين من الملوثات البيئية المساهمة في ظاهرة الاحتباس الحراري.-
- حامض الخليك احادي الفلور (MFA) وهي مادة قاتلة للانسان عند تناول جرع واطئة وان مثل هذه الدرجات الحرارية تقع ضمن المدى الطبيعي لعملية الطبخ (الطهي) والتي من المحتمل ان تسبب في تحول هذه المنتجات الى مصادر تحمل تاثيرات سامة على الصحة العامة.
- واشار التقرير الى ان العديد من الدراسات في المؤسسات العلمية المختلفة ولفترة اكثر من (50 سنة) اظهرت بان التفلون المسخن يتحلل الى 15 نوعاً من الغازات والجسيمات السامة، اثنان من هذه المواد الكيميائية وجدت انها تسبب بعض الاورام الخبيثة مثل حامض الاوكتنيك حامل الفلور (PFOA) والاثيل رباعي الفلور (TFE) كذلك اثنان اضافيان لهما دور في ظاهرة الاحتباس الحراري وهي بروبان حامل الفلور (PFB) ورابع فلوريد الكاربون (CF4) كما وجد ان مادتين من هذه الملوثات تدخلان ضمن استخدامات الحرب الكيمياوية مثل ايزوبيوتين حامل الفلور (BFIB) اضافة الى مادة تعرف بغاز الاعصاب.
- من جهة ثانية ثبت ان بعض المواد من التفلون تتميز بكونها من الملوثات البيئية الثابتة (المستديمة) التي لايمكن تحللها في البيئة مثل حامض الخليك ثلاثي الفلور (TFA) وحامض الاوكتينيك حامل الفلور (PFOA) رابع فلوريد الكاربون (Cf4) وبروبان حامل الفلور (PFB) اضافة الى جسيمات قاعدية مفلورة علاوة على عدد من المواد الكيميائية الصناعية الاخرى مثل ابزوبيوتين حامل الهيدروجين (HF) كما ان التراكم من الغازات المتحررة في الغذاء تمت دراستها واظهرت تاثيرات محتملة على صحة الانسان مقارنة بالمواد الكيمياوية الصناعية الاخرى ولقد اعترفت كبريات الشركات المصنعة للمادة بان اعراضاً مرضية صحية عرفت بحمى بخار البوليمر التي تشمل ضيقاً في الصدر او قصراً في التنفس وآلاما في الراس وسعالاً وارتجافاً اضافة الى التهاب في الحنجرة، معتمدا بذلك على شكاوى العاملين الذين يعانون من هذا المرض انطلاقا من هذه الاعراض فان صحن بخار البوليمر بفعل التعرض المنزلي قد تتداخل بشكل واخر مع مسببات مرض الزكام الاعتيادي ما قد يربك المعالجة لسوء تشخيص السبب.
- أمراض مختلفة
- وتطرق التقرير الى ان اهم الانبعاثات السامة المتحررة من مادة التفلون اعتمادا على درجة الحرارة هي عند درجة حرارة 240م وعند هذه الدرجة تنبعث جسيمات متناهية في الصغر وتكون سامة جدا وتتسبب في احداث امراض رئوية جسيمة خلال (10 دقائق) من التعرض وعند درجة حرارة 360م تنبعث الملوثات التالية:* الاثيل رباعي الفلور (TFE) الذي يعتبر من المواد المساهمة في بعض انواع سرطانات الانسان وينبعث البروبان سداسي الفلور الذي يتسبب في تهيج الانف والحنجرة والعين واضطرابات قلبية والم في الرأس وتراكم السائل في الرئة (الاستسقاء الرئوي) ومن ثم الموت والتعرض الطويل الامد يسبب بطء الحركة والتعلم والذاكرة. وان استنشاق هذا الغاز يتسبب في تآكل الكلى وتدمير الجهاز المناعي وازدياد التبول.
- وحامض الخليك ثلاثي الفلور (TFA) عدد قليل من الدراسات التي تناولت سمية هذا المركب الا ان النتائج تشير الى تاثيره في تكوين الخلايا العظمية والغضروفية والحبل العصبي وحامض الخليك ثنائي الفلور (DFA) يعرف الشيء القليل عن الملوث وقد اثبتت سميته وتأثيره في التلف الكلوي باستخدام الحيوانات المختبرية.
- وحامض الخليك احادي الفلور وهو من الملوثات السامة جدا وان المستويات الواطئة منه (0,7-2,/Mq/Kq) يمكن ان يتسبب في احداث حالات الوفاة بين الناس بشكل عام فان اعراض التسمم بهذا الملوث تتمثل في غثيان خدر (تنمل) وانخفاظ ضغط الدم، وهيجان، وارتجاف عضلي وضبابية الرؤية.
- واذا كان التعرض لمستويات عالية فان الانسان يعاني من عدم انتظام نبض القلب وفشل الجهاز التنفسي ومن ثم السكتة القلبية.
- وحامض الاوكتينيك حامل الفلور (PFOA) ان هذه الانبعاثات الكيمياوية قد حظيت باهتمام وكالة حماية البيئة الاميركية (EPA) بسبب انها عديمة التحلل في البيئة ووجدت في دم اكثر من 92بالمئة من الاميركان وهي سامة جدا للفئران والقردة وان هذه المادة يمكن ان تسبب اربعة انواع من الاورام في الحيوانات المختبرية (الكبد، البنكرياس، الغدد اللبنية والخصى) اضافة الى ذلك فانها تعمل على تثبيط مستويات هرمون الغدة الدرقية وتاخر النضج الجنسي وتشير الدراسات العلمية ان فترة (4,4 سنة) في الانسان كافية لتخليص الجسم من نصف مستويات المادة.
- استنشاق الحامضاما عند درجة حرارة 470مْ فتتحرر ملوثات اخرى وهي رباعي فلوري السيلكون (SIF4) المعروف بسميته العالية كونه من الغازات التآكلية في الرئتين فان الرطوبة تساعد في انتشار جسيمات السيلكون وتحرير حامض الهدروفلوريك السام اضافة الى تبطين الرئة بدقائق السلكون وان استنشاق هذا الحامض يتسبب في تهيج العين والحنجرة اضافة الى السعال وصعوبات في التنفس وازرقاق الجلد بفعل نقص الاوكسجين وتلف رئوي اضافة الى تسببه في تدهور الوزن وانخفاض في اعداد كريات الدم الحمر والبيض”اللوكيميا والانيميا “ اضافة الى ازدياد سمك العظام غير الطبيعي.
- ولايزوبيوتين حامل الفلورايد (PFIB) يعتبر هذا الغاز ساماً جدا وان استنشاقه يتسبب في الاستسقاء الرئوي وهي حالة تسبب الوفاة ويعتبر هذا الغاز ضمن قوائم الاسلحة الكيمياوية غير التقليدية حيث له سمية تشكل عشرة اضعاف سمية الفوسجين باعتباره غازاً ساماً شديد التآكل ويتحلل هذا الغاز في الماء الى فلوريد الهيدروجين وهو من المواد الكيمياوية السامة جدا وان الامراض التي يعاني منها الانسان المتعرض لفترة قصيرة تشتمل على رداءة المذاق في الفم وغثيان وضعف اضافة الى الاستسقاء الرئوي خلال 1-4 ساعة من التعرض الذي يهدد الحياة في بعض الحالات ويتم التخلص منه خلال ثلاثة ايام.
- وعند درجة حرارة 500 مْ تتحرر الملوثات التالية فلورايد الكربوتيك (cof2) ان تحلل التفلون في الهواء يعتبر من المصادر المهمة لحالات التعرض لمركبات فلوريايد الكربونيك الذي يعتبر نسخة رديف للفوسجين”السلاح الكيمياوي المفلور “ وان ابخرة هذا الملوث تسبب في تهيج العين والاذن والانف واكثر علامات التعرض الواضحة تشمل الام الصدر وصعوبات التنفس والاستسقاء الرئوي وضعف وتلف الكبد وارتفاع مستويات السكر وبسبب تحلله الى فلوريد الهدروجين وثنائي اوكسيد الكربون فانه يتسبب في الكثير من حالات التسمم المماثلة لتأثير فلوريد الهيدروجين.
- فلوريد الهيدروجين(HF ) وهو غاز تآكلي سام جدا ويمكن ان يؤدي الى موت وتلف الانسجة والاعضاء بما في ذلك الرئتان، ان سمية الملوث تعود الى ايون الفلور وليس لايون الهيدروجين وان استنشاق هذا الغاز يتسبب في تلف قوي للرئيتن مثل حدوث الاستسقاء الرئوي والتهاب الممرات”المجاري “ التنفسية وان ايون الفلور سام جدا حيث يوقف التنفس الخلوي ويقلل من انتاج انزيم ATP”الادينوسين ثلاثي الفوسفات “ الذي يمثل اهم مصدر لطاقة الجسم.
- مواد متحللة
- وعند درجة حرارة 600 مْ : تتحرر الملوثات منها فلوريد حامض الخليك ثلاثي الفلور(CF3COF) ويعتبر ساماً جدا بسبب تحلله الى فلوريد الهيدروجين المعروف بسميته الخطرة وحامض الخليك ثلاثي الفلور حيث سبقت الاشارة الى تأثيراته السامة.*البيوتان الحلقي ثماني الفلور(OFCB ) وهو غاز يحتوي على الفلورين الذي يستخدم في صناعة اشباه الموصلات وان استنشاق مستويات عالية يتسبب في عدم انتظام ضربات القلب وفقدان الوعي ثم الوفاة.*
- البيوتان حامل الفلور(PFB ) يعتبر من المواد الكيمائية الضالعة في ظاهرة الاحتباس الحراري حيث يمثل 8000 ضعف تأثير ثاني اوكسيد الكاربون وفي هذه الظاهرة لا يشكل تأثيراً ساما كغيره من الغازات المنبعثة من التفلون الا ان تأثيراته طويلة الامد لم يتم تحديدها.
- وعند درجة حرارة 650 مْ يتحرر رباعي فلوريد الكاربون (CF4 ) اضافة الى كونه من الغازات المفلورة الابدية دائمة الانبعاث من التفلون فان الميثان حامل الفلور يستخدم في صناعة اشباه الموصلات وانتاج الالمنيوم.
- واختتم التقرير مؤكدا استخدام مادة البيوتان حامل الفلور في هذه الصناعات يقلل انبعاث الميثان حامل الفلور كونه من الغازات الفاعلة في ظاهرة الاحتباس الحراري حيث يشكل حوالي 6000 ضعف من تأثير ثنائي اوكسيد الكاربون وان فترة بقائه في البيئة تصل الى 50 الف سنة وسابقا الميثان حامل الفلور استخدم في صناعة المبيدات الكيمياوية كعامل خامل”لا علاقة له بالسمية “ ما يعني ان نشاطه ليس فعالا في استنشاق المبيد، ان استنشاق الهيدروكاربونات المفلورة مثل رابع فلوريد الكاربون يمكن ان يتسبب في تهيج العين والاذن والحنجرة والانف وعدم انتظام دقات القلب والام الرأس والاضطراب الفكري وتهيج رئوي اضافة الى الاورام والغيبوبة المهنية، وان الاواني الاكثر سلامة وصحة للاستخدام في الطهي والطبخ هي ( stain less steel) والبابركس مع الاخذ بنظر الاعتبار عدم تعرض البابركس الى اللهب المباشر من خلال اعتماد مانعات لهب فوق مشاعل الموقد”الطباخ “.
نقول بعد هذا الكلام
استعملوا الستانلس ستيل
او الألمنيوم
أو النحاس ولا تصدقوا الأجانب بكل شي ببيعولكم ياه؟؟؟
شغلوا عقولكم
وشكرا لكم
الأحد، 17 يناير 2010
مادة التيفال او التفلون هام جدا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري