- أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء غرق المنازل بسبب سيول وفيضانات اجتاحت قطاع غزة.
- وقد نفت إسرائيل اتهامات الحكومة الفلسطينية المقالة بفتح سد وادي غزة وسط القطاع لتصريف مياه السيول مما أدى إلى تدفق كميات غامرة من المياه وتشريد مائة عائلة في المنطقة.
الوضع بالمنطقة مأساوي رغم توقف هطول المطر منذ مساء أمس، أن السيول ما زالت تتدفق ولكن بوتيرة أقل، حيث وصلت إلى مياه البحر التي تحولت أجزاء واسعة منها إلى اللون البني بسبب ما جرفته السيول، وهو ما يهدد البيئة السمكية وحتى المناطق الساحلية المقابلة.
الأوضاع صعبة داخل البيوت، الفيضانات تسببت في تصدع وغرق العديد من المنازل بالمنطقة المحيطة بوادي غزة، ونفوق العديد من الماشية.
ولا تزال طواقم الدفاع المدني في المنطقة المنكوبة حتى الآن بعدما شردت الفيضانات التي وصل ارتفاعها خمسة أمتار واجتاحت بشكل مفاجئ المكان عشرات الأسر أن إمكانيات الدفاع المدني محدودة في التعامل مع مثل هذه الكوارث بعدما دمر الاحتلال مراكزه إبان الحرب الأخيرة على غزة قبل عام.
وبخصوص اتهام إسرائيل بالمسؤولية عن هذه السيول رغم نفي تل أبيب، غزة شهدت في السنوات الماضية هطول أمطار غزيرة أكثر مما حدث الليلة الماضية ولم يصل ارتفاع المياه إلى الحجم الذي وصلت إليه في وقت قياسي، مما يشير إلى أن إسرائيل فتحت السدود.
من جانبه قال وزير الزراعة في الحكومة المقالة محمد الآغا إن التقديرات الأولية للخسائر تقدر بمليون دولار، إضافة إلى غرق 2350 دونما من الأراضي المزروعة بالخضراوات والمحاصيل والأشجار المثمرة، وتدمير حظائر حيوانية ومخازن زراعية وغمر آبار.
وفند الوزير في الحكومة المقالة الرواية الإسرائيلية بأن الفيضانات ناجمة عن الأمطار الغزيرة، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال فتحت السدود حيث لم تحدث هذه الكارثة منذ أكثر من 15 عاما، واتهم إسرائيل بارتكاب جريمتين الأولى إقامة سدود على مجرى وادي غزة، والثانية فتح المجرى بطريقة مفاجئة دون إخبار الطرف الفلسطيني.
وكانت الفيضانات قد اجتاحت مناطق وادي غزة بشكل مفاجئ الليلة الماضية في غضون لحظات مما أدى إلى غرق وتدمير عشرات البيوت. وقد أسعفت طواقم الدفاع المدني تسعة مصابين.
الثلاثاء، 19 يناير 2010
مأساة جديدة بغزة بسبب السيول***اتهام إسرائيل بفتح سد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري