الأحد، 10 يناير 2010

اتهام أميركا بإخفاء الإساءة للمهاجرين

  • مظاهرة في لوس أنجلوس تطالب بحقوق المهاجرين قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مراقبين بمراكز احتجاز المهاجرين بالولايات المتحدة استغلوا مواقعهم لإخفاء أدلة على سوء المعاملة التي يتعرض لها المحتجزون.
    وأضافت الصحيفة استنادا إلى وثائق قالت إنها بحوزتها إن المحققين توصلوا إلى أن الآلام المبرحة أدت في 2007 إلى انتحار محتجزة سلفادورية تدعى نيري روميرو في الثانية والعشرين من عمرها بسجن في نيوجرسي.
    وقد أثبت التحقيق الذي فتح في الغرض أن الإطار الطبي بمركز الاحتجاز قام بتزوير السجل الطبي للمركز ليضيف إلى القائمة دواء أعطي لنيري, لكن من السهل حسب المحققين التأكد من أن عملية تسجيل الدواء تمت بعد وفاة المحتجزة.
    وقد اتهمت أسرة المتوفاة إدارة مركز الاحتجاز من حرمان ابنتها من مسكن الألم الذي تتعاطاه بمقتضى وصفة طبية بسبب كسر في الساق مما أدى إلى انتحارها.
    وتضيف الصحيفة أن خياطا غينيا يدعى أبو بكر باه توفي أيضا بسبب الإهمال حيث كان يعاني من كسر في الجمجمة وترك في زنزانة انفرادية لمدة 13 ساعة قبل التدخل الطبي.
    وتؤكد نيويورك تايمز أنه مسؤولي المركز قرروا إطلاق المحتجز الغيني وتسفيره لبلاده لتجنب تكاليف علاجه المقدرة بعشرة آلاف دولار شهريا.
    لكن الرأي استقر في الأخير على تسليمه لأقاربه في نيويورك غير أن المحتجز
    الغيني توفي قبل موعد إطلاقه بأيام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري