الثلاثاء، 19 يناير 2010

مطالبة بالإفراج عن معتقلي العراق

  • عراقيون يستفسرون عن مصير أبنائهم المعتقلين في بغداد

  • طالب برلماني عراقي بإطلاق من وصفهم بالمقاومين الذين تعتقلهم القوات الأميركية والسلطات العراقية، وذلك على خلفية قيام القضاء الأميركي بتبرئة عناصر شركة بلاك ووتر الذين قتلوا سبعة عشر عراقياً في ساحة النسور.
    وقال عمر الهيجل عضو البرلمان عن جبهة التوافق إنه كان أولى بالقضاء العراقي أن يقوم بالضغط على الأميركيين وحكومة بغداد لإطلاق سراح العراقيين الذين صدرت أحكام ضدهم، وصلت إلى حد الإعدام والسجن مدى الحياة، بسبب قيامهم بضرب القوات الأميركية "من باب المعاملة بالمثل".
    وحول قضية إطلاق معتقلين من جماعة عصائب الحق ومدى تأثير ذلك على إطلاق المقاومين العراقيين، قال الهيجل إن ذلك جاء وفق صفقة سياسية بين الحكومة والبريطانيين من جهة وبين الجماعة من جهة أخرى، وبالتالي كان هناك إطلاق رهائن بريطانيين احتجزوا بالأراضي الإيرانية حسب المعلومات، وتمت إعادتهم وتسليمهم للبريطانيين.
    ونفى الهيجل أن يكون البرلمان قد سكت عن استمرار اعتقال المقاومين وبأنه لم يطالب بإطلاقهم مؤكدا إصداره عفوا عاما عن كافة المعتقلين، ولكنه قال إن عملية الإطلاق بطيئة نظرا للعدد الكبير من المعتقلين الذين يصل عددهم عشرات الآلاف.
    وأكد أن القوات الأميركية تصرّ على الإبقاء على أكثر من ستة آلاف معتقل بسجونها دون سند قانوني، مشيرا إلى أن ذلك يخالف
    الاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن.
    المحامي بديع عارف عزت يقول إن المقاومة حق مشروع بكافة الشرائع السماوية والوضعية، وبالتالي فإن اعتقال المقاومين "عمل باطل وغير قانوني" وفقا لاتفاقيات للأمم المتحدة تجيز مقاومة القوة المحتلة.
    وأضاف أن كل ما تقوم به القوات الأميركية غير شرعي لا سيما "بعد أن ثبت عدم شرعية الاحتلال الأميركي للعراق".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري