الجمعة، 2 أبريل 2010

تداعيات الفضائح الجنسية على الكنيسة

  • الفضائح الجنسية في الكنائس الكاثولوكية أساءت لسمعة الراهبات البريئات
  • انتقدت الكاتبة الأميركية بيجي نونان سلسلة الفضائح الجنسية ضد الأطفال والتي تكشفت في الكنيسة الكاثوليكية وقالت إنها ستبقى تترك صدى سيئا لسمعة الكنيسة لأجيال قادمة، مضيفة أنه جدير بالكنيسة تقديم الشكر والثناء للصحفيين ووسائل الإعلام التي كشفت قصص الفضائح وجعلت الكنيسة تعترف بها وتواجهها.
    وأضافت نونان في مقال نشرته لها صحيفة وول ستريت الأميركية أن الفضائح الجنسية في الكنائس بدأت أولا في الولايات المتحدة وأنها الآن ظهرت في أوروبا حيث أساء بعض المؤتمنين من القساوسة والرهبان ورجال الدين إلى أماناتهم.
    وفي مقابل الاتهامات التي وجهتها الكنيسة الكاثوليكية للصحافة ولوسائل الإعلام المختلفة بدعوى نشرها ما سمتها الإشاعات و"القيل والقال"، قالت الكاتبة إن الصحفيين ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة وأوروبا قدمت خدمة للكنيسة الكاثوليكية بأن كشفت عن قصص الفضائح الجنسية وجعلتها تواجهها.
  • وأضافت أن الصحافة ربما أجبرت الكنيسة الكاثوليكية على الاعتراف بما يجري من فضائح جنسية ضد الأطفال في أروقتها، داعية الكنيسة إلى شكر الصحافة لا أن تلومها.
  • أصناف الضحايا
  • وأشارت الكاتبة التي سبق أن عملت مستشارة خاصة للرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، إلى أن هناك ثلاثة أصناف من الضحايا في الفضائح وهم الأطفال الذين تم اغتصابهم أو التعدي عليهم أو التحرش بهم.وتتمثل الفئة الثانية في القساوسة الجيدين الخيرين الذين تمت الإساءة إلى سمعتهم، وأما المجموعة الثالثة فهي الراهبات الجيدات الخيرات اللواتي يقدن الكنيسة ويرعين أعمالها يوما بيوم واللواتي تمت الإساءة إلى سمعتهن أيضا.
    واختممت بالقول إن القساوسة الطيبين والراهبات المعطاءات تم وصمهم بعار فضائح اقترفها نفر آخرون، وأنهم كانوا ينتظروا التكريم بدلا من ذلك الجزاء المر.

    ويشار إلى أن أكثر من 200 طالب سابق في المؤسسات التعليمية الكاثوليكية في ألمانيا اشتكوا من تعرضهم لاعتداءات جسدية وجنسية أثناء وجودهم ضمن الجوقة التابعة لكاتدرائية مدينة ريغنسبورغ في ولاية بافاريا جنوبي البلاد، في النصف الثاني من القرن الماضي حيث كان يديرها شقيق البابا.
  • تعليق
  • أمريكا تريد القضاء على كل الكنائس ماعدا الكنيسة الإنجيلية التي يدعمها المخابرات الأمريكية بالمال و الرجال حتى صار أتباعها بدلا من 5 مليون في بداية القرن العشرين إلى 600 مليون في بداية القرن الحادي و العشرين، أمريكا تستخدم إعلامها و سيطرتها الأمنية على أوروبا لتحطيم الكنيسة الكاثوليكية و قد نجحت بالفعل في تحطيم نفوذ الكنيسة الأرثذوكسية بجورجيا و تريد القضاء على الأرثذوكسية بشرق أوروبا و جمهوريات الإتحاد السوفيتي السابق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري