محامون: اعتقال الإخوان إرهاب حكومي

• مطالبة بالتحقيق في الاعتداء على أسر المعتقلين وانتهاك حرمات البيوت أعرب محامون ونشطاء عن رفضهم حملات الاعتقال المتكررة ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وطالبوا القوى السياسية والوطنية بالانضمام إلى الجهات الرافضة لهذه الحملات.
  وأكد مؤتمر استضافته لجنة الحريات بنقابة المحامين أمس أن وزارة الداخلية أصبحت تنتهج توجها جديدا باتجاه أعضاء وقيادات الجماعة في القاهرة والمحافظات المختلفة. ووصفوا تلك الحملات بأنها تمثل نوعا من "الإرهاب الحكومي" ضد الجماعة.
  وقال الأمين العام للجنة الحريات في نقابة المحامين جمال تاج الدين خلال المؤتمر إنه سيتقدم ببلاغٍ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود لمطالبته بالتحقيق في الوقائع المتكررة لضباط أمن الدولة ضد أسر المعتقلين وانتهاكهم حرمات البيوت والاعتداء على النساء والأطفال ومحاسبة مرتكبيها.
  وأعرب مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين محمد الدماطي من جانبه عن غضب اللجنة من استمرار الاعتقالات التي تضرب بعرض الحائط كل القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية، منتقدا استمرار استخدام قانون الطوارئ ضد الإخوان رغم تعهدات الحكومة بعدم تطبيقه إلا على الإرهاب.
  واستنكر الدماطي ما وصفها بـ"انتكاسة المحامين"، في إشارة إلى اعتداءات الأمن على منظمي المحاكمة الشعبية للحزب الوطني الحاكم يوم 25 مارس/آذار الماضي أمام النادي النهري بالمعادي، مؤكدا أن جميع أعضاء مجلس نقابة المحامين لم يتخذوا موقفا حاسما من تلك الاعتداءات.
  ورغم انتقاده لجوء نقيب المحامين إلى تحديد يوم 22 أبريل/نيسان الجاري موعدا لتنظيم وقفة احتجاجية للمحامين تضامنا مع المسجد الأقصى لأنه نفس موعد المحاكمة الشعبية للحزب الوطني بمقر النقابة العامة، فإنه شدد على أن جموع المحامين سيشاركون في الوقفة حتى لا يتهموا من قبل الآخرين بأنهم في خندقٍ آخر غير خندق المقاومة.
• تعليق
• الم ينتهى هذا الامن عن هذه البلطجه الم يستخدم الاسلوب الحضارى مع الشعب وخاصتا الاخوان الشرفاء ماهى جريمه الاخوان انهم يريدون اصلاح هذه البلد التي استشرى الفساد في جميع نواحيهاالم يكف الامن عن هذه الغطرسه التى لاتؤدى الى شيئ الا توغل صدور الشعب منهم ولم تولد الا الحقد والانفجار في جوههم الامن هو امن الشعوب وليس زعر الشعوب كما يحدث فى هذا البلد المغضوب عليها من قبل الحكومه
• تعليق
  الرعب مسيطر
  هلع وخوف ورعب من المعارضة الحقيقة في الشارع المصري التي تتمثل في الإخوان فبدأ يتخبط النظام من شدة خوفه من أن يتحرك الإخوان بقيام ثورة عارمة على الفساد والظلم الذي طال الجميع ومن ثم يلتف حوله جميع شرائح الشعب الذي ضاق بالحياه والمعيشة وبدأ يأكل التراب
  تعليق
  هذا هو عمل و شغل الشرطة المصرية مع كل اسف
  بدل من التصدي الى المجرمين و بائعي المخدرات و الذين يتاجرون بالاعضاءالبشرية و بدل من قمع المحتجين في معبر رفح و بدل من مساعدة القانون وكرامةالمواطن , همهم اليومي هواعتقال المدونين و الشرفاء و الاخوان و قتل الافرقة المتسللين الى الصهاينة بدم بارد.
• الله لا يوفقهم .
• المعارضة الحقيقة المتمثلة في كيان الإخوان نفذ صبرها من الإهانات المتكررة والمذلة والمهينة دون أن يحرك ساكناً وسط صمت وتبلد من الشعب الميت والنائم المضحوك عليه والمستخف به
• الله المستعان