قتل شخص وأصيب خمسة آخرون في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين تقول السلطات إنهم من الحراك الجنوبي في الحبيلين بجنوب اليمن، في حين أصيب ثلاثة أشخاص جراء انفجار قنبلة بأحد السجون بمدينة الضالع مما تسبب بفرار عشرات النزلاء.
وأعقبت الاشتباكات مسيرة نظمها الحراك في المدينة بمناسبة ما يسمى يوم المعتقل.
وقال شهود عيان إن المسيرة الأسبوعية التي ينظمها الحراك كل خميس انتهت دون صدام، وتفاجأ المشاركون باندلاع اشتباكات بين جنود القطاع العسكري المرابط في الحبيلين ومسلحين داخل المدنية.
وفي مدينة الضالِع أصيب جندي بطلق ناري أطلقه مسلح تقول السلطات إنه من الحراك. ووقع الحادث عقب تفريق الأمن عشرات الأشخاص كانوا قد بدؤوا في التجمع لتنظيم مسيرة. وقالت مصادر في الحراك إن مسيرات أخرى نظمت في محافظات أبين وشبوه.
فرار سجناء- وفي الضالع أيضا العشرات تمكنوا من الفرار من قسم للشرطة جراء انفجار قنبلة داخل أحد الأقسام. وأدى الانفجار الذي لم تعرف ملابساته بعد، إلى إصابة ثلاثة أشخاص من الفارين بجروح.
وقالت وسائل إعلام بجنوب اليمن وشهود عيان إن النزلاء الفارين وعددهم أربعون سجينا ينتمون للحراك الجنوبي.
وأضافت المصادر أن النزاع تفجر في مركز للشرطة بجانب السجن بين الشرطة ومؤيدين للحراك الجنوبي الذين اعتقلوا في احتجاجات بالضالع.
وقال أمس حزب الإصلاح اليمني المعارض إن مقر قيادة أحزاب المعارضة بمحافظة الضالع الجنوبية تعرض لنيران أطلقتها قوات الأمن والجيش بشكل عشوائي على المساكن والأحياء المختلفة بالمدينة.
وقال الحزب عبر موقعه الإلكتروني "إنه يخشى أن يكون القصد من عملية إطلاق النار زج اللقاء المشترك في المواجهات الجارية بين الحراك الجنوبي ورجال الأمن".
وتتهم السلطات اليمنية اللقاء المشترك بالتحريض على استمرار أعمال العنف في المحافظات الجنوبية من أجل تحقيق مكاسب سياسية قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة المقرر عقدها في أبريل/نسيان 2011.
وتشهد المحافظات الجنوبية مظاهرات شبه يومية لمحتجين يطالبون بانفصال الجنوب عن الشمال مع رجال الشرطة أسفرت عن مقتل وجرح واعتقال أعداد من اليمنيين منذ مارس/آذار 2006.
تعليق - مثل هذا المنظر الذي يتلذذ به حكام العرب ويزيدهم شهوة الاكل والشرب المنظر البشع للشعب المغلوب كقطيع الغنم والامن بالهراوى ان لن يدعي الامر للرصاص وهذا زيادة على الجوع والتشرد و التخلف
الخميس، 1 أبريل 2010
قتيل وفرار سجناء جنوب اليمن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري