- عمر فاروق عبد المطلب (فك الله أسرة ) كشفت صحيفة ذي إندبندنت أن السلطات البريطانية وأجهزة الاستخبارات الأميركية تتبادل معلومات تتعلق بالحياة الخاصة لما يقارب الألف طالب جامعي بريطاني مسلم، وذلك في أعقاب فشل محاولة تفجير طائرة ركاب أميركية في مدينة ديترويت يوم عيد الميلاد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقالت الصحيفة إن اتحاد طلاب كلية لندن الجامعية قام بتسليم البيانات الخاصة بطلابه المسلمين إلى الشرطة عند زيارتها الحرم الجامعي في مطلع يناير/ كانون الثاني 2010 في إطار التحقيقات التي تجريها في حادثة ديترويت.
وكانت الشرطة قد اتصلت في بادئ الأمر بالجمعية الإسلامية بكلية لندن الجامعية التي كان يترأسها عمر فاروق عبد المطلب, المتهم بمحاولة تفجير الطائرة الأميركية.
وقد درس عبد المطلب الهندسة في نفس الجامعة خلال الفترة ما بين عامي 2005 و2008.
وأثار الكشف عن تسليم البيانات الشخصية غضب الجماعات والطلاب المسلمين الذين قالت الصحيفة إنهم غير ضالعين في التطرف لكنهم ظلوا مع ذلك هدفاً للشرطة, مشيرة إلى أنهم الآن يخشون من أن تظهر أسماؤهم في قوائم الإرهاب الدولية.
وقام ضباط الشرطة البريطانيون حتى الآن بزيارة منازل أكثر من خمسين طالبا, لكنهم لم يعتقلوا أحدا.
وأثارت هذه القضية القلق بشأن الكيفية التي تستخدم فيها الشرطة البيانات الخاصة بأشخاص أبرياء, كما تثير الشكوك في الأسلوب المتعجرف الذي تتعامل به الأجهزة الأمنية البريطانية مع الطلاب المسلمين على حد تعبير الصحيفة.
وقد انتقد نواب البرلمان البريطاني هذا الأسبوع الحكومة على سياساتها الرئيسية فيما يتعلق بمكافحة التطرف والتي قالوا إنها أدت إلى نفور الجاليات المسلمة.
وكانت صحيفة ذي إندبندنت كشفت العام المنصرم عن مضايقات تعرض لها شبان مسلمون على أيدي ضباط من الشرطة وجهاز المخابرات الداخلي (إم آي 5) حاولوا تجنيدهم للعمل جواسيس.
الخميس، 1 أبريل 2010
خصوصيات المسلمين بيد سي.آي.أي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري