- أقباط يتظاهرون في كاتدرائية في القاهرة احتجاجا على حوادث سابقة أصيب ضابطا شرطة وثلاثة جنود مصريين اليوم الاثنين بجروح في هجوم لمئات المحتجين المسيحيين على مركز شرطة بمحافظة بني سويف جنوبي القاهرة.وقال مصدر أمني إن المحتجين رشقوا مركز الشرطة بمدينة سمسطا بالحجارة وحطموا أبوابه بعد أن أشيع أن شابا مسيحيا يدعى سامي عزيز (17 عاما) أعلن إسلامه واحتمى بمركز الشرطة.واستخدمت الشرطة العصي في رد المحتجين الذين تجمعوا منذ مساء أمس مطالبين بتسليمهم عزيز لمراجعته بشأن إعلان إسلامه، ولكن الضباط أبلغوهم بعدم وجود الشاب.وقد أدت حادثة سابقة لاعتناق زوجة قس الإسلام قبل سنوات بمحافظة البحيرة شمال غربي القاهرة إلى اعتصام في الكنيسة الأرثوذكسية واضطرابات تم حلها بعد أن سلمت السلطات زوجة القس إلى الكنيسة.يذكر أن المسيحيين يشكلون ما بين 5% و10% من سكان مصر.
تأجيل محاكمةعلى صعيد ذي صلة قالت مصادر قضائية إن محكمة جنايات قنا بصعيد مصر قررت اليوم إيقاف محاكمة شاب مسيحي متهم باغتصاب طفلة مسلمة بصعيد مصر، إلى أن يتم الفصل في طلب تقدم به أعضاء هيئة الدفاع بـ"رد المحكمة" ونظر القضية أمام دائرة أخرى.وستنظر المحكمة في 21 من الشهر الحالي في طلب هيئة الدفاع، وهدد أعضاء هيئة الدفاع بإقامة دعوى مخاصمة للمحكمة إذا رفض طلب "رد هيئة المحكمة الحالية".وتعود وقائع القضية إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2009 حينما قام المتهم جرجس بارومي جرجس (18 عاما) باستدراج طفلة مسلمة (12 عاما) واغتصابها وسط المزارع، ما تسبب بمواجهات ثأرية.يشار إلى أن محاكمة تجرى للمتهمين بمقتل ستة مسيحيين وحارس مطرانية مسلم بالرصاص في نجع حمادي عشية عيد الميلاد عند الأقباط الأرثوذكس 7 يناير/كانون الثاني.
وكان ثلاثة مشتبه بهم سلموا أنفسهم للشرطة بعد يومين من الحادث، وأوقفت الشرطة 16 مسلما و13 مسيحيا بعد حوادث شغب اشتملت على حرق بيوت ومتاجر بعد الحادث بيوم. - تعليق
- ألا يعلم هذا الشاب حديث العهد بالإسلام أن النظام المصري سلم زوجة القس لشنودة وكل الأخبار تفيد بقتلها ثم إن كل دولة تحمي النظام العام وتؤدب الخارجين عليه خاصة مهاجمة ممتلكات الدولة وهاهي شرطة مبارك تهاجم في عقر دارها ولا تجرؤ حتى عن الدفاع عن نفسها الخزي والعار على هذا النظام الجبان ولم يبق إلا أن يهب المسلمون أنفسهم لإعادة كرامة مصر وهيبة الدولة
الاثنين، 19 أبريل 2010
جرح خمسة من الشرطة باحتجاج للأقباط
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري