الجمعة، 16 أبريل 2010

هل سينضم الإسلاميون للبرادعي؟

  • دخول الإخوان المسلمين في تحالف البرادعي يزيده قوة في مقالتها الرئيسية بعنوان "معارضة مصر: هل سينضم الإسلاميون للبرادعي؟" كتبت مجلة تايم الأميركية أن محمد البرادعي عصف بالمشهد السياسي الراكد لمصر عندما قام بحملته للإصلاح الداخلي.
    وشككت المجلة في عدم احتمال نجاح أي جهد لزعزعة النظام "الاستبدادي" للرئيس
    حسني مبارك لتقديم تنازلات ديمقراطية دون تأييد قوة المعارضة الوحيدة في مصر التي لها أنصار حقيقيون والمتمثلة في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وأن هذا الأمر يجعل البرادعي يواجه مسألة إذا ما كان سيجعل الأمر قضية عامة مع طرف ينظر إليه الديمقراطيون العلمانيون بعين الريبة.
    وأشارت المجلة إلى الحراك الناجم عن لقاء البرادعي بأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وممثلين عن الأحزاب المعارضة الأخرى وإعلان الأمين العام للجماعة محمود حسين عن استعدادهم للانضمام إلى تحالف البرادعي كحزب إذا قبل وجودهم معه.
    وقالت إن على البرادعي أن يقرر الآن إذا ما كان سيسمح للإسلاميين بالانضمام إلى تحالفه. وأشارت إلى ما يقوله البعض بأن تأييد الإخوان ككتلة سيمنح أي حركة إصلاح الجرأة التي تحتاجها للوقوف في وجه نظام مستعد لأن يستأسد. وأن مثل هذا الائتلاف من شأنه أن يوسع المد التنظيمي لتحالف البرادعي الذي لم يتمكن حتى الآن من إنشاء مكاتب إقليمية أو جمع أموال في نظام سياسي مراقب عن كثب.
    وأشارت إلى ما قاله جوشوا ستاتشر -خبير في الشؤون المصرية بجامعة كنت- إن التحالف الوطني لا يحتاج إلى حزبي التجمع أو الناصري وأنه يحتاج الإخوان، وإن أي حركة تضغط من أجل الإصلاح السياسي أو التغيير في مصر لا يمكن أن تقوى بدون الإخوان في صلبها.
    وعقبت بأن أي تحالف مع حزب إسلامي من المحتمل أن يشكل عائقا لحركة البرادعي كما أنه سيكون معززا لها. ويمكن أن يعجل بالقمع من قبل الدولة.
    وأضافت المجلة أن وجود الإخوان سيزيد أيضا من صعوبة المحافظة على لحمة تحالف ممتد فعلا بتنوعه. ونبهت إلى أن الجهود السابقة لتوحيد أحزاب المعارضة اليائسة باءت بالفشل وأنه رغم الإقرار بإمكانية حدوث ائتلاف مع تحالف البرادعي فإن العقبات ستكون كبيرة "وقد لا يقود هذا التحالف في المستقبل المنظور إلى إصلاح حقيقي ولا حتى في انتخابات 2011"، كما نبه إلى ذلك محمد مرسي المتحدث باسم جماعة الإخوان.
    وتعليقا على القمع الذي أعجز قيادة الإخوان في بعض الأوقات وجعل كثيرا من أفرادها متشائمين، قالت المجلة إن هذا القمع شد عضد عامة أفرادها ومنحها مرونة حيوية لأي حركة تسعى لمواجهة نظام مستعد للجوء إلى العنف كي يتمسك بالسلطة.
    وختمت المجلة بأنه إذا إرادت أي حركة ديمقراطية ناجحة أن يكون لها تأييد شعبي نشط في مصر فإن وجود الإخوان ضمنها قد يكون السبيل للوصول إلى الجماهير، وصلابة هذه الجماعة قد تكون مهمة لتحالف البرادعي كتأييدها الشعبي.
  • تعليق
  • ان النظام فى مصر نظام قمعى للحريات ونظام ديكتاتورى ان وصلت المعلومة الى المجتمع الامريكى ونرجوا الكثير من هذه المقالات فى الاعلام الغربى حتى يحدث ضغط على النظام المصرى لالغاء قانون الطوارىء وعودة روح الدستور والقضاء الذى فقد سلطاته فى ظل قانون الطوارىء ويجب ان يطبق القانون على الجميع من العامل البسيط الى هشام طلعت الى رئيس الجمهورية ان خالف الدستور كما يحدث فى الدول الديمقراطية ويقف الاعتقال واهانة المواطن المصرى من اجهزة القمع لوزراة الداخلية والكا يعبر عن رايه وي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري