- اللجنة الاعلامية للقدس في الجزائر
هل كان مقصوداً منذ البداية أن يتمزق أبناء الشعب الفلسطيني, ليبقى عاجزاً عن أخذ زمام المبادرة بيده, فيكون الشتات مائة شتات وليكون كلُّ شتات تحت وصايةٍ ما تُخضِعه لنَصّها, ويكون ما تبقى منه في الوطن تحت احتلال يمارِسُ عليه العنفوانَ اللازم والتدجينَ الملائم, وما إن لاح أفقٌ ما يجمعنا في الضفة والقطاع حتى كانت رِدّة الانقسام التي ندفعُ جميعاً ثمنها, وما زلنا جراءها تتكشف عوراتُنا في سيرورةٍ تثير غضب الفلسطيني في كلّ مكان, وهو الذي توسّلَ الوحدة, فلسطينيةً وعربية, فكيف وقد كان دوماً ضحية التمزق يُصبح الآن رافداً له, وهو الذي تَمُجُّها روحُه وتتعذّبُ بها, لهذا كانت خيمة الوحدة التي بادر إليها الشبابُ الفلسطيني في غزة شهادةً على أشواق روحه, ومناشدةً لكلّ من يهمّه الأمر ورسالةً إلى أصحاب القرار, ليفهموا الرسالة, وليقرأوا النّصَّ الآتي وما تحملُه الدلالة, وقد كان الالتفافُ حول الخيمة والإجماع والإقبال خيرَ معبِّرٍ بالحال عن المقال, وهو ترجمة لما يتمناه الشعب في الوطن والشتات, وهو نداءٌ صارخ للانتباه, فلتكن الوحدةُ خيمتَنا الوحيدة لكي لا تَظلَّ الخيمةُ مصيرَنا الوحيد.
الأربعاء، 21 أبريل 2010
خيمتنا الوحيدة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري