أوضحت دراسات أن نسبة الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (C) في مصر هي الأعلى في العالم.
ففي حين يصاب 25% من المصريين بالفيروس، أي واحد من كل 4 أشخاص، أظهرت آخر إحصائية في السعودية أن وباء الالتهاب الكبدي الوبائي (C) منتشر بنسبة 2% بين سكان المملكة، أي أن هناك نحو 500 ألف شخص تعرضوا للفيروس و400 ألف آخرين معرضون لخطر تطور الإصابة بالمرض المزمن.
وقام علماء من جامعة "أكسفورد" البريطانية بتحقيق نتائج واعدة أثناء تجربة لقاح جديد ضد التهاب الكبد المزمن C لأول مرة على البشر، فتمكن اللقاح من تحفيز جهاز المناعة بالطريقة التي يستجيب فيها الجهاز عند الأقلية من الناس الذين يتخلص جسدهم من الفيروس بشكل تلقائي.
ولا يمكن التنبؤ بمسيرة هذا الداء، فعند أغلب المصابين قد يؤدي الالتهاب إلى أذى تدريجي للكبد يقود في النهاية الى التشمع، ولكن جهاز المناعة عند البعض الآخر يملك القدرة على التخلص تلقائيا من الفيروس بعد فترة قصيرة من الإصابة به، وهو ما جعل علماء كثيرين على مرّ العقود يأملون في التوصل إلى لقاح ناجع ضد الفيروس، غير أن الأمر ليس بالسهولة المرجوة لأن الفيروس دائم التبدل مثل فيروس الإيدز, ما يجعل منه هدفا صعبا.
ونجح علماء في جامعة "أكسفورد" بتصميم لقاح جديد يولد استجابة لدى الخلايا المناعية اللمفاوية T تجاه الأجزاء الداخلية الأكثر ثباتاً من فيروس التهاب الكبد C، بدل التركيز على مهاجمة المستضدات الموجودة على غلاف الفيروس الخارجي دائم التغير، ونجح اللقاح في تحفيز استجابات مناعية خلوية مهمة تدوم سنة على الأقل.
وبعد أن تمكن فريق العلماء من تأمين الوقاية لدى الأصحاء، ينكب حاليا على تحويل هذا اللقاح علاجاً للمصابين بالفيروس.
يُذكر أن مرض التهاب الكبد C يسببه فيروس ينتقل في الدم, ويبقى خفياً لعدة سنوات قبل بدء ظهور الأعراض.
ففي حين يصاب 25% من المصريين بالفيروس، أي واحد من كل 4 أشخاص، أظهرت آخر إحصائية في السعودية أن وباء الالتهاب الكبدي الوبائي (C) منتشر بنسبة 2% بين سكان المملكة، أي أن هناك نحو 500 ألف شخص تعرضوا للفيروس و400 ألف آخرين معرضون لخطر تطور الإصابة بالمرض المزمن.
وقام علماء من جامعة "أكسفورد" البريطانية بتحقيق نتائج واعدة أثناء تجربة لقاح جديد ضد التهاب الكبد المزمن C لأول مرة على البشر، فتمكن اللقاح من تحفيز جهاز المناعة بالطريقة التي يستجيب فيها الجهاز عند الأقلية من الناس الذين يتخلص جسدهم من الفيروس بشكل تلقائي.
ولا يمكن التنبؤ بمسيرة هذا الداء، فعند أغلب المصابين قد يؤدي الالتهاب إلى أذى تدريجي للكبد يقود في النهاية الى التشمع، ولكن جهاز المناعة عند البعض الآخر يملك القدرة على التخلص تلقائيا من الفيروس بعد فترة قصيرة من الإصابة به، وهو ما جعل علماء كثيرين على مرّ العقود يأملون في التوصل إلى لقاح ناجع ضد الفيروس، غير أن الأمر ليس بالسهولة المرجوة لأن الفيروس دائم التبدل مثل فيروس الإيدز, ما يجعل منه هدفا صعبا.
ونجح علماء في جامعة "أكسفورد" بتصميم لقاح جديد يولد استجابة لدى الخلايا المناعية اللمفاوية T تجاه الأجزاء الداخلية الأكثر ثباتاً من فيروس التهاب الكبد C، بدل التركيز على مهاجمة المستضدات الموجودة على غلاف الفيروس الخارجي دائم التغير، ونجح اللقاح في تحفيز استجابات مناعية خلوية مهمة تدوم سنة على الأقل.
وبعد أن تمكن فريق العلماء من تأمين الوقاية لدى الأصحاء، ينكب حاليا على تحويل هذا اللقاح علاجاً للمصابين بالفيروس.
يُذكر أن مرض التهاب الكبد C يسببه فيروس ينتقل في الدم, ويبقى خفياً لعدة سنوات قبل بدء ظهور الأعراض.
تمنيتنا للجميع بصحة طيبة
الله هو الشافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري