الخميس، 24 مارس 2011

الشبح تحلق بصمت فوق القذافي

من المناظر التي تعجبني و اقف عندها كثيراً هي رؤيتي لهذه الطائرة التي دائماً ما تسحرني بمنظرها الأخآذ " ولا يعجبني بالتأكيد اللعين الذي استخدمها كثيراً ضد العالم الاسلامي " , بكل صراحة عندما تشاهد هذه الطائرة تشعر بإنك امام اكثر الصناعات حِرَفية وجوده
وقد ذكرت وكالات الانباء العالمية بأن الولايات المتحدة قررت إستخدام هذه الساحرة في عملية "فجر اوديسا ضد مخرب القذافي , و ألقت ثلاث مقاتلات B2 أربعين قنبلة على قاعدة جوية ليبية الى الآن .

ونضع بين ايديكم هذا التقرير المفصل الذي كُنا قد ارسلناه قبل فتره ليست بقليلة عن هذه الطائرة الصامته
****

عفواً … الطائرة التي ليست للبيع

طائرة بي 2 سبيرت

الشبح

حصرياً للجيش الامريكي

النوع / قاذفة قنابل استراتيجية
بلد الأصل / Flag of the United States.svg الولايات المتحدة
الصانع / Northrop
أول طيران / 17 يوليو 1989
دخول الخدمة / ابريل 1997
المستخدم الأساسي / القوات الجوية الأمريكية
لا يوجد اي مستخدم آخر

الكمية المصنوعة /  21 من 135  لم تصنع بعد

تكلفة المشروع / 45 مليار دولار امريكي


سعر الوحدة / 2.2 مليار دولار

القاذفة ب 2 سبيريت ” الشبح ” طائرة حربية أمريكية توجد عند سلاح الجو الأمريكي فقط. صممت كقاذفة للصواريخ النووية خلال فترة الحرب الباردة. وتعد أغلى أنواع الطائرات على الإطلاق إذ بلغت تكلفة الطائرة الواحدة منها 2.2 مليار دولار ” 8.2 مليار ريال ” ولهذا اكتفت الحكومة الأمريكية بواحد وعشرين طائرة من أصل 135 طائرة كان مقررا لها أن تنتج. وتصل سرعتها القصوى إلى حوالي (973 كم/ساعة). إن دمج كفاءة التصنيع مع التكنولوجيا العالية والحمولة الكبيرة التي تستطيع حملها يعطي ب -2 مزايا هامة قائمة على القاذفات الاستراتيجية. ومن أهم ميزات البي 2 سبيريت اعتمادها على تقنية التخفي. يبلغ عرض الطائرة 52 مترا وطولها 21 مترا في حين يبلغ ارتفاعها 5 أمتار

تعد هذا الطائرة من القاذفات بعيدة المدى، وتتميز بشكلها الغريب الذي يشبه مثلثاً ذا قاعدة مسننة. ويساعدها هذا التصميم على تضليل نظم الرادار المعادية، إضافة لما تحتوي عليه من معدات إلكترونية تصعب مهمة رصدها.

وفي الماضي كان يتم تدريب أطقم قيادة القاذفات على الطيران على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الظهور على شاشات الرادار. لكن هذه القاذفة ذات المحركات النفاثة الأربعة تستطيع تنفيذ مهامها من ارتفاعات شاهقة.
* المهمة الأولى : مقاتلة من النوع الثقيل متعددة الأدوار
* المقاول الرئيسي : شركة نورثروب جرومان
* فريق المتعهدين :شركة بوينج للطائرات العسكرية ،مجموعة هيوز لأنظمة الرادار, مجموعة جنرال إلكتريك لمحركات الطائرات والصناعات الجوية

وبفضل قدرتها على التحليق على ارتفاعات عالية دون رصدها، فإن قاذفة القنابل بي تو تتمتع بقدرة فائقة على الوصول إلى أهداف أبعد وعلى العثور على أهدافها وتدميرها.

ومن عيوب هذه الطائرة أن سطحها الخارجي المصمم لإخفائها عن أشعة الرادار يحتاج لإصلاحه بعد كل طلعة، لكن خبراء القوات الجوية الأمريكية يصرون على أن تلك المشكلة بسيطة ويمكن معالجتها عن طريق أعمال صيانة سهلة.

وقد شاركت ست طائرات “بي تو” ” الشبح ” في الأيام الثلاثة الأولى من الحرب في أفغانستان. وأقلعت تلك الطائرات من قاعدة وايتمان في ولاية ميسوري الأمريكية، وتزودت بالوقود عدة مرات أثناء الذهاب والعودة.

ونظراً لأن السرعة القصوى لطائرات ” الشبح ” “بي تو” أقل من سرعة الصوت، فقد استغرقت مهام قصف الأهداف الأفغانية أكثر من أربعين ساعة. ووصل زمن إحدى تلك المهام إلى 44 ساعة مما جعلها أطول غارة في تاريخ العمليات الجوية العسكرية. وخلال تلك المهام الطويلة يكون على متن الطائرة طياران يتبادلان القيادة للحصول على قسط من النوم والراحة.

وقد بدأت تلك الغارات من قاعدة وايتمان وإلى أفغانستان حيث تم قصف الأهداف، ثم واصلت قاذفات “بي تو” الطيران حتى قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي، حيث هبطت للتزود بالوقود وتغيير طاقمها، وعادت بعد ذلك إلى قاعدتها في رحلة استغرقت ثلاثين ساعة.

ويفتخر الأمريكيون بأن محركات الطائرة ” الشبح ” “بي تو” ظلت في عدة مناسبات تعمل لمدد فاقت سبعين ساعة دون توقف، الأمر الذي يؤكد قوة تحملها وكفاءتها.

لكن المهام الطويلة تؤدي إلى إصابة أطقم القاذفة بالإرهاق الشديد.

وتستطيع قاذفات “بي تو” ” الشبح ” حمل أكثر من 18 طنا من القنابل التقليدية أو النووية. وقد استخدمت “البي تو” في حرب كوسوفو لتدشين الصواريخ الموجهة بالأقمار الاصطناعية المعروفة باسم “جيدام”.


متى تتوقع ان يصنع العرب مثل هذه الطائرة ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري