بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ
وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ
وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ
الدِّيِنِ.
| |
أَعُوذُ
بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
| |
وَهُوَ
الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ السَّيِّئَاتِ
وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25) وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ
الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ
(26)
[سورة الشورى].
| |
اللَّهُمَّ قَدْ
غَرِقْنا فِي لُجَجِ الْمَعَاصِي وَالآثامِ، وَذُنُوبُنا قَدْ كَثُرَتْ وَعَمَّتْ،
وَمَعاصِينا قَدْ عَظُمَتْ وَطَمَّتْ، وَإِنّا مُقِرُّونَ بِالإِسَاءَةِ عَلَى
أَنْفُسِنا، نَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ،
وَهَا نَحْنُ بِبابِكَ وَاقِفُونَ، وَمِنْ عَذابِكَ خَائِفُونَ، وَلِثَوَابِكَ
مُؤَمِّلُونَ، فَانْظُر إِلَيْنا اللَّهُمَّ
بِعَيْنِ الْعَطْفِ وَالرَّحْمَةِ وَالإِحْسَانِ. اللَّهُمَّ يا مَنَّانُ.. يا رَحْمَنُ.. يا دَيَّانُ..
تمَّ نُورُكَ إِلَهَنا، وَعَظُمَ حِلْمُكَ إِلَهَنا، فَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ.
اللَّهُمَّ لاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ، وَلاَ مِنْ
فَضْلِكَ مَحْرُومِينَ، يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.. اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يُنادَى غَداً فِي
الدَّارِ الآخِرَةِ ﴿كُلُواْ وَاشْرَبُواْ هَنِيئاً
بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ﴾ بِرَحمَتِكَ يا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ.
| |
اللَّهُمَّ إِنَّا
نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً مِنْ عِنْدِكَ لِلشَّامِ وَأَهْلِهَا، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شُهَدَاءَهُمْ وَتَوَلَّ
أَحْيَاءَهُمْ وَانْصُرِ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِكَ وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ
وَأَخْلِصْ نِيَّاتِهِمْ. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ
رِجْزَكَ وَغَضَبَكَ عَلَى النِّظَامِ النُّصَيْرِيِّ الْمُتَجَبِّرِ فِي سُورِيَّا
وَجُنْدِهِ وَأَرْكَانِهِ وَمَنْ أَعَانَهُ مِنَ الكَافِرِينَ
وَالْمُنَافِقِين.
| |
وَصَلِّ
اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ
الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ
العَالَمِيِنَ.
| |
المرجع:
من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل
التوثيق"
| |
لا تنسونا من صالح
دعائكم ،،
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري